شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 23)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 23)
المحتوى
من فئة العمر هذه والذين؛ نتيجة للتباطؤ الاقتصادي الذي أحدثته حرب تشرين:
تراجعت اقداد العاملين منهم من الضفة الغريية حيث توجهوا للبحث عن لروف عمل
أفضل ف الأددن ودول الخليع. ورغم أن الاقتصاد الاسرائيلي تمكن من: استيعاب جزء
كبير من العاملين من الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ حوالي نصف العاملين في هذه المناطق؛ إلا
أن هناك ترابطاً ضعيفاً بين عدد العمال المهاجرين والداملين في اسرائيل؛ وهذ! عائد في
الأساس» إلى أنه. إضافة إلى أن اقتصاد الضفة الفغربية وقطاع غزة لم يعد باستطاعته
استيعاب المزيد من القوة العاملة. فإن الاقتصان الاسرائيي؛ حسب الاحصاء الرسمي: قد
استوعب نسسبة مهينة من القوة العاملة العربية يحاذر أن يتجاوزها. وبالتالي فإن وتيرة
المجرة قد ظلت مرتبطة بقدرة اقتصماد المناطق المحتلة أو عجره عن استيعاب الطاقة
البشرية اللستجدة في قوة الحمل.
السياسية الاسرائيلية و أثرها
على القوة العاملة لاضفة القربية وقطاع غزة
تركت السياسة الاسرائيلية نتائج هامة وخطيرة!على اقتصان الضفة الغربية وقطاع
غرّة. وذلك من حدث اضعاف التطاعات المنتجة وجعليا عاجزة عن المحافظة على القوة
العاملة التي تستخدمها. ورغم ما صرح به من أهمية انشاء مشروعات: في دآخل امثاطق
المدثلة. من قبل المسؤولين الاسرائيليين, الا أنه. حتى الآن. لم يثم إقامة اي مشروم
يمكن أن يساهم في تنمية الاقتصاك. وما ثم انشاوّه كان مقتصسرا على الستوطنات
الاسرائيلية القائمة في المناطق المحتلة بهدف تكريس وجود هذه المستوطنات كامر واقع.
وإيجاد فرص عدل للمستوطنين. مما يكفل استمرارية بقائهم فيها.فالسياسة الاسرائيلية
التي تهدف الى تفريم الاراضي من سكائها. وبالتحديد من القئاث الشياية: تستدعي عدم
إيجاد فرص عمل لهم. بل هي أميل الى التقليل من هذه الفرصويعلها مرهونة, بالقرار
الاسرائيي.
وف الواقع. فقد كان قيام المستوطنات عبئا ثقيلاً على اقتصاد المناطق المحتلة؛ ان
ساهم في مزيد من إضعافه وتبعيثه؛ حيث اقيمث هذه المستوطنات .على أفضل الاراضي
الزراعية في المناطق المدئلة. ففى الضفة الفربية مثلاء تجاوزت مساحتها ‎72١5”‏ مهن
مجموع الاراضي القابلة للؤراعة, كما استهلكت هذه المستوطنات التي تعتمد على الزراعة
المروية نسبة كبيرة من مياه المناطق. هذاء اضافة الى مياه الآبار التى حفرت بعمق يزيد
عن ‎60١‏ متر, علما بأن الآبار العريية لا يزيد عمقها عن ‎5١‏ مثراء مما ادنى الى
انخفاض مسترى المياه الجوفية. وزيادة ملوحتها. وقد ساهم ذلك في مزيد من اضعاف
قطاع الزراعة: الذي ادي الى تسريع هجرة العمال الزراعيان ودفعهم للبحث عن فرص
عمل اخرى خارج هذا القطاع.
كما عملت السلطات الاسرائيلية على عرقلة إقامة منشات جديدة, ووضعت العراقيل
أهام القائم منها! وذلك من خلال فرض الضرائب والرسوم الجمركية وعدم تسهيل
استيراد المواد الخام: وتصدير المنتجات: زراعية كانت أم صناعية.
تين
تاريخ
يونيو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22428 (3 views)