شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 47)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 47)
المحتوى
والسيطرة الامبريالية والارتباط التبعي لاقتصادها باحتياجات السوق الرا سمال الحالمي
ومتطلباته تضع حواجز مضاعفة أمام مشاركة المرأة 3 الانتاج فشي أي ‎١‏ الأنظمة:
تاقسيم عمل تقليدي بين ‎٠‏ الرجل والرأة فحسيب بل وعلى الفصل الكامل تقربياً دين عالم
المرأة وعالم الرجل بما يبقي الأول داخل «الأحواش» المنلقة ووراء الاحجبة: ويجرد المرآة
ضممن آلية محكمة: اقتصادية وايديولوجية وحتى لغوية. من اية شخصية أو حتى من أي
خدرة على التفكير والادارة محولة إناقبا من ذات فاعلة إلى موضبوع سلبي. لقد حرق
تراجمع تسبي عن 3 الابدبولوجية ليتم التركيز علي ايد بولرجبة تحاول تبرين مسيم
العمل القائم والآخذ في التبلور بعوامل بيولوجية ونفسية (كفروقات بين الرجل والمراة)
واحياناً وظليقية إجتماعدة شخضية ,
إن عدم قدرة الانظمة البررجوازية العربية على تشخيل كافة الطاقات وعلى إيجاد
فرص العمل الكافية.لها في المجتمع وتامين مستكزمات ذلك: هو السبب في استمرارية
دقسيم العمل القائم ولفترة قد تطول. فتقسيم الحمل الجالي بين المرأة والرجل يخدم
مصالح طبقية محددة. فالتوالد ورعاية. الاآطفال والأمومة (تجديد قوة العمل) ضرورة
اجتماعية لاستمرار المجتمعء إلا أن هذه إلمهمة - كونها عملية غير مربحة:؛ من وجهة
نظر الرأسمالية - قائها تحال إلى الرأة: رغم أفميتها للاقتعماد التبادلي النقدي
(الرأسماي). ففي لل العلاقات الرأسمالية, يتم التركيز على تاهيل المرأة لادوار تتناسب
مع دورها العائلي؛ كزووجة وأم؛ وبنا يمكّن من انتاح الأجيال الجديدة من العمال بأرخص
كلفة ممكنة . 1 ' '
وكون نساألة إعادة انتاج قوة العمل (التواك ورعاية الأطفال وتأفيلهم الاجتماعي]
تبقى معزضة للفوضى الرأسمالية < وبشكل أحدٌ في المجتمعات التابعة كمجتمعاتنا
العربية - يجفل وضع الرأة في غاية الصعوية. فالاعباء البيتية تجعل المرأة أقل قدرة
على المنافسة في سوق العمل ويخاصة لي ظل شروط تمتعها بدرجة أدنى عن التعليم
والتاهيل. كما أن القيود المفروضة على المرأة (الأمومة: عدم التأهيل...) تدهم المرأة:. عند
الحاجة. تلبحث عن أى عمل كانء وهذ! يفيد الرأسمالية كوه ينقي على جيش احتياطي
من اليد الماملة. ‎٠.‏
| 1-4: إن بقاء الامومة (رعاية 5200 البيثية) مهمة محصورة با مرأة
يشكل الفاعدة الادية لعدم المساواة بين الجنسين. ولا بد من تحويل الأمومة إلى وظيفة
اجتماعية لتأمين المساواة بين الرجل والمرأة في العملية الانتاجية. فال رأسمالية لن تقوم
بهذه العملية لانها غير عريجة. كما أن التغييرات المطلوية لاحداث مثل هذا التغيير هي
ذاتها المطلوية في عملية التحول الاشتراكي. ومن هنا ارتباط النضال التحرري للمرأة
بالنضال الوطني الديمقراطي بشكل عام وبنضال الطبقة العاملة السياسي واللمطلبي بشكل
كاف . ‎١‏
إن مشاركة المرأة في الانتاج لا يكفي لرفع الاضطهاد والاستغلال عنهاء بل الطلرب
1
تاريخ
يونيو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22430 (3 views)