شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 68)
- المحتوى
-
المعلومات وتزويد الهاغاناه بها؛ حيث كان من طبيعة عملهم الاتصال اليومي مع العرب
من مختلف الفنات. ومكذا| كانوا يسثقون العلومات منهم حول عا يجري في المنطقة:
وينقلونها إلى المؤسسات الوطنية: ومنها إلى الهاغاناه(').
وقد أكرت أحداث سنة 51955. بشكل سلبيء على مصلحة الغلومات: حيث أن قطع
العلاقات والاتصالات بين اليهود والغرب قد أثثل كشيراً على عملهاء فقد نجع العرب.
مرأت عدة, بمفاجاة اليهود. وكذلك في تسزيب معلومات خاطثة لهم من أجل خداعهم.
ومن الناحية العملية. كانت مصلحة المملومات التابعة للهاغاناه. في تلك الفترة.
مكونة هن رجال الداثرة العربية التابعة للوكالة اليهودية وعلى رأسها رؤوفين شيلواحء
وبعض الأعضاء الذين كانو! في خدمة الهاغاناد. وكان لنشاطات عزرا دنين؛ دور كبير في
تطوير تلك المصلحة. وكان دنين قد ولد في يافا وعرف العرب عن كثبء وقام بتعلم لغتهم
وعاداتهمء وأقام علاقات صدافة حميمة معهم. وبخاصة في يافا وقرى متطقة المثلث. حيث
استطاع هناك تجنيد عدد من المشبرين: سواء عن طريق الصداقة أى مقايل المالء
أو بسبب تصفية الجسابات بين العائلات. وأقام دنين: أيضاأء علاقات وثيقة مم الحراس
اليهود في منطقة السهل الساحلي والسامرة: وكذلك مع تجار الأبقار؛ حيث كان لكل وأحد
من مؤلاء أحد المخبرين الحرب9.
وخلال فترة ملاحقة الجيبش البريطاني للثواى العرب. خلال الثورة العربية الكبرى
ل فلسطين (53177 ,.)١555- ثم اتصال بين مصلحة المعلومات التابعة للهاغاناه وبين
المخايرات البريطانية: وذلك من أجل تزويد هذه الأخبرة بالمعلومات الضرورية لتسهيل
مهمتها في القضاء على الثوار. ويقول دنين أنه استطاع تجنيد أحد بائعي الفضار
المتجولين في منطقة قيادة الفاوقجيء وأنه تغلغل داخل القيادة: لكنه يعترف: من جهة
اخرى: بفشله في الحصول على معلوبات دقيقة حول ما كان يجري داخلها. وعندما سايت
العلاقات بين الحكومة البريطانية وبين الهاغاناد: ني نهاية الأحداث؛ ظهرت لدى الأخيرة
أهمية كبرى لتعقب نشاط السلطات الموجه ضد البيشوف, وقد اختص بهذا المجال رجال
تل - أبيب. حيث كانت هناك خلية تابحة للهاغاناه في شرطة ثل - ابيب منذ العشرينات:
وكان أفرادها ينقلون كافة المعلومات التعلقة بالبحث عن الأاسلحة ويأوامر الاعتقال, وكل
ما يتعلق بسياسة الشرطة. إلى الهاغاناه كما ساهمت تلك المجموعة كثيراً ف نقل الآسلحة
إلى المنظمة. وذلك عن طريق استخدام سيارات الشرطة. ووصصلت الاأمور إلى درجة أن
أحد رجال الشرطة اليهود: المرايم ديكل: كان يدير مصاحة ال مغلومات في تل - ابيب»: وقد
استطاع أن يدير ذلك الفرع بكل جدارة: نظرأً للمعلوماث الكثيرة والدقيقة التي كان
بتلقاها من مختلف دواتر الشرطة, حول مخططات الحكومة بالئنسدة للبيشوق. وكان
لأفراد هذه الخلية. أيضاًء دور كبير لي مجال الكشف عن نوايا الشرطة فيما يتعلق
بالمهاجرين غير الشرعيين إن أنها كانت تطلب منهم الحصول على مويات وشهادات حكومية
لهؤلاء المهاجرين. كما نمت إقامة محطة للتنصت والتجسس على كل ما تذيعه الشرطة
والجيش لإجراء اللارم. فهندما كان أحد رجال الشرطة يتسلم قائمة بأسماء الإأشخاص
0 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)