شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 69)
- المحتوى
-
الذين يراد اعتقالهم. كان يسلمها على الفور إلى مصلحة المعلومات (شاي), التي كانت
تقوم يدراستها كي تكلم إخفاء 95 مهاجر غير شرهي لكدان أن أسيميةه موجوبد بان االأسبفاء
المطلوية.
وف بداية سئة 534٠ بدأت. السلطات تطارني منظمة الهاغاناه وتصمادر اسلحتها,
وثم لهذ! الخرضش إنشاء شيكة للتجسس استعاتت؛ في ذلك.: ببعض الجواسيس اليهرد,
ولهذاء طلب من عضو قيادة الهاغاناه. شاؤول مذيروف (أفيفور). إقامة «قسم التجسصس
المضاد» (ران - وهو اختصار للكلمتين العبريتين: ريفول نفدي): لإحباط تلك المهمة
وإفشالها. وتم. لبذ! الفرض البدء يعملية تعقب. وتجسس.ء المتهمين بالتعاون مع
البريطانيين, وجرت أيضأ عمليات تفتيش في بيوتهم من غير أن يعلموا بذلك. وعتدها كان
يتم اكتشاف دلائل قاطعة. كان رئيس ذلك القسم يقوم بتقل تلك المعلومات الي القيادة
القطرية للهافاناه, التي كانت تقوم بدورها بتعيين.عممكمة خاصة للنظن في هذا
الموضبوع. وإذ! ها أدين اللتهم؛ بحول هذا القرار إلى رئيس القيادة القطرية للتصديق
علية. وبندقا يطلب من بعض. الجموعات تنقيذ المكم. ولي تشرين الآيل إاكتوير)
4 تحول قشم التجسس المضساد (ران) إلى مصلحة المعلومات التابعة للهاغائاه. حيث
ضم كافة الف ع التي عملت في هذا المجالء وقد تراس ذلك الجياز شاؤول مثيروف
ودافيد شالتيثيل وزثيف شيرف!").
ومن جهة أخرى. تم إنشاء قسسم خاص لتعقب الهاجرين الجدد الذين وصلوا من
البلدان الخاضعة للحكم النازي. ولكن هدًا القسم لم يعمر طويلً, بعد أن تبين
عدم صحة القبكوك القائلة أن النازين يحاولون تسريب جواسيس بين المهاجرين اليهود.
وعندما زاك التوتر بين الهاغاناه والمنظمات الأخرى مثل أتسل وليحي. ويخاصة في أعقاب.
محاولة هذين التنظيمين الاستيلاء على أسلحة الهاغاناه ني هرتسليا. وبعدما اتضح
للمنظمة أن هناك مصلحة للمعلومات تايعة لمنظمة الأتسلء التى تعمل في التجسس على
الهاغاناه وسلاحها: طلب من مصلحة المعلومات (الشاي) القيام بعمل ضد المنشقين,
وفي آذار (مارس) 1555. تم توحيد كل من «الران» و:«الشاي» بصورة نهائية. وتم
فتح مكتب رئيسي للتنظيم الموحد في دل - ابيب تحت اسم مستعار هو «اللجنة من أجل
الجندي». وعندها أخذ العمل يثم بصورة مدروسة ومنظمة؛ فنظمت الارشيفات التي تم
جمع المعلومات فيهاء وتم تصنيقها حسب الموضوعات الختلفة. كما ثم إعداد ملفات
خاصة للعرب وللانكئيز وللييود الذين يمكنهم أن يشكوا عائقاً أمام تقدم المنظمة, وتم
أيضأ تنظيم مصلحة المعلومات بتاء على توزيع الهاغاناه في المناطق. ففى كل قطاع يوجد
ضابط مخايرات رئسي: وهناك العديد من الضباط الذين يعملون في كل نقطةء وكانت
إحدى المهمات الرئيسية المثقاة على عاتق الشايء. هي الحصول على معلومات موثوقة عن
المرشحين لدخول الباغاناه: وعن المرشحين للعمل في المؤسسات اليهودية. وكانت الدائرة
البريطانية في «الشاي». أكثر الدوائر تطوراً وتقدماً. فقد بذلت مصلحة المعلومات جهوداً
كبيرة التفلفل إلى دوائر سائرة التحقيقات الجنائية: وأرشيفاتها التي جمعت خيها كافة
1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)