شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 82)
- المحتوى
-
الاأستخبارات, وكانت مكانيه في ياقاء بعيدا عن الاركان العامة. ولم يكن لهزتسوم.
تترساء أي اتصال مباشر برئيس هيئة الاركان. وأقيمت؛: خلال تلك الفترة. لجنة رؤساء
الأجهزة بموجب توصية حاييم هرتسيرغ.. ولم تبرز الاستخبارات العسكرية في اللجنة
الأولى لرئساء الأجهزة. أكثر من باقي شركاء جهاز المخابرات. وقد ضمت اللجنة الأولى:
دوفين شيلواح - رئيسأء وايسر هرثيل وحاييم هرتِسَْمْ وبوريس غرريئيل. من وزارة
الخارجية؛ ويحزقيل ساهرا''!. وي 5؟ شباط (فبراير) +155. احتلت الاستخيارات
دكانة شعبة في الأركان العامة بناء على توصية مرشي د ايان , وذلك إثر انفاق تم بينه وبين
بنيامين جيبلي: الذي تولى رئاسة الشعبة. وكان هذا التغيير مهما ليس من ناحية التوسع
والمكائة فحسب: بل: أيضاًء بالنسبة إلى احتمال عدم جعل تقويم الاستخبارات معتمدآ
بشكل زائد على المسؤولين عن العمليات ومتاثراً بهم. وتمت» خلال عهد فركابيء: كرئيس
لشعبة الاستخبارات السكرية (آيار - عايو .١582 ئيسان - أبريل 15485
الانطلاقة الأولى للإستخبارات العسكرية؛ وأضبحت أهم جهاز بين أجهزة المخابرات
الاسراشلية. وقفزت الابحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية قهزة مهمة. وحدتث التطور
الثاني المهم: عندما ألقيت على رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية مهمة إعداد تقويم
للمعاومات على المستوى القومي؛ وتقديمه إلى .كل عن رئيس الحكومة ووزير الدفاع(7').
وكان ايسر هرئيل: رئيس الموساد. قادراً على العمل من أجل عزيد من التوازن بين
شديبة الاستخبارات العسكرية والموساد. وكان يعارض توسيع. مجال عمل شعبة
الاستخبارات. ولكن محاولات تقليص مهالات توسع الشعبة فشلت إلا في حالتين: الأولى:
نقل مهمات مكافحة التجمس إلى جهاز الأمن (شين - بيت). والثانية: نقل موضوع حهفين
من الشعبة إلى الموساد. في اعقاب توصصية لجنة يادين - شيرف سنة ؟45١, ولم يكشف
عن هذا الموضوع. كما طالب موشي شاريت: عندما كان وزيرا للخارجية. بأن تعمل شعبة
الاستخبارات في المجالات العسكرية فقط. ولكنه فشل.. فأخذ قسسم الأبحاث في وزارة
الخارجية يتلاشى, وفيه الآن, مثلاً, باحث واحد لمصرء قد لا يستطيم. قراءة كل امادة
النشورة عنها”؟؟!. وأشار زيف ضيفء إلى أن «تفتقل: الاتحاد السوفياتي ف الدول
العربية أدى إلى توسع «امبراطورية» الاستخبارات العسكرية. خصوصاً ابتداء من سنة
65 خلال رئاسة اهارون ياريف للشعبة: بيثعا حصر الموساد عمله في جمع المعاومات
والأيحاث حول مواضيم محدودة جداً. دوأنه كلما ازداب التتلفل الروبي اضطرت شعبة
الاستخبارات العسكرية إلى توسيع مجالات اهتمامها إلى موضوعات عامة. فإذا تقرر
القيام بعملية انتقامية كبرى في لبنان. كان عليهاء وليس علي أي هيئة أخرى؛ تقديم تقرير
سياسي؛ ماذ! ستكون انعكاسات تلك العملية؟... وهكذا كان العب» على باط شعبة
الاستخبارات العسكرية يزدك من سنة لاخرى. ولم يكن للإستخبارات الميدانية داخلها
سوى وزن ثيل جد نسبياً. وسناد داخل الامبراطورية أسلوب ليبرالي؛ وجرت مناقشات
حادة. ولكن بالنسية إلى الخارج: لم يكن هناك سوى صوت واحدء!' '1.
| ودعا زثيف شيف المخابرات الاسرائيلية إلى عدم التكلم بصرت واحد؛ وإلى الحرص
على الاكثان من وجهات التظر والقابلة بينها. وهذا لن يتم داخل هيئة مخابرات واحدة,
بغي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)