شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 99)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 99)
المحتوى
الامداد عن الثوار من خَلالهاء ثم تطويقهم ومهاجمتهم بعد ذلك؛ وبعد قيامه بتفتيت
الجبهة الد اخلية.
ولم تكن القوات البريطانية العسكرية هي الوسيلة الوحيدة التي استخدمتها
السلطات البريطانية لقمع الثورة في فلسطين؛ بل لجأت إلى وسائل وإجراءات قمعية
أخري. في مداولة مذها لارهاب الثوار وتحطيم معنوياتهم: وبالتالي إخماد الثورة. ومن تلك
الاجراءات. تعديل قوائين الطوارىء: بحيث أصيحت حيازة بضع رصاضات أى قطعة
سلاح. مهما كان نوعيا تكفي للحكم بالاعدام. كما أصبحت كل بيارة أي أي عمارة في
مدينة أو قرية عرضة للنسف أى المصادرة جرد صدون ثان من جهتها؛ حتى يلم هدد
الذين شبنقوا مثة وبستة وأريعين؛ وتجاوز غدد الحكوريهين بمدد أبدية الألقين: وبلغ عدد
المنازل والحورائيت التي ببست أو تصدعت نحو خمسة الاف: والتي أيرزها عملدات نسف
واسعة في يافا القديمة كما ذكرنا سابقاً. كما لجأت السلطات إلى فرض الضرائب والقيام
بحملة اعتقالات واسدة لكل 5 اشتبيت بانتمائهم للنورة من أفل المدن والقري. وقد
أنشات أربدة عشر معتقل لهذه الغاية بلغ عدد من اعتقل فيها مددأ قصيرة أو طويلة
لحو كمسين ألفة” ؟1,
وقد كتب الجنرال شايننج في تقريره يوم ‎١558/8/54‏ بأن اليدف الأساسي وزاء
عمليات التفتيش والاحتلال هو «محاولة منع الأهالي من ردف التوار داكقاظين: ومن تقديم
الامداد والمتوى لهمء, والعمل على كسب ثقة الأهالي الذين لا يعادون الدكومة؛, وفتع
المسالك والطرق أمام الفصائل المتحركة في المناطق الد اخلية الوعرة»لا "1
كان الجترال فايئنج قد تسلم القيادة من الجنرال دويفل يوم 8/4/5؟؟1. ف وقت
وصلت فيه حدة الاشتباكات والجابهات اللسكرية بين التواى والقوات البريطانية درجة
خطيرة من المنف والتحدي. وقد تسيزت قبايئة. الي استمرت إلى ما بعد وقف الثورة:
بعملية إعادة احثلال فلسطين(*"). ففي تلك الفترة بدأت المفارز الليلية الخاصة [.5.51.5)
العمل على عطاردة الثرار في الشمال: إلى جائب القصائل التمركة. كما ثم إنشاء الور
0 عي طول الحدرد الشمالية, باشراف السير تشاولخ تيجرتث (القمء!: قع اهنا
ت ف فثرة قبادته عمليات احثلال القرى. اعتباراً من يوم ١+/98/6؟415:‏ حيث تم
‎“٠ 0‏ قرية من منطقة تايبلس والشمال. شلال شيرين فقط والني وصلت إلى لثمملا
قرية في سنة 5؟157. كما, أنشا مركز بوليس في كل قرية منهاء يحئله أربعون فردا: بقيادة
ضابط بريطاني.
أقد بدا واضحاً للسلطات البريطانية أن استعادة المبادرة من أيدى الثوار: والقضاء
عليهم بهد ذلك: يتطلب تتفيث تكتيك جديد بعد ثيات فشل كافة الأساليب التقليدية لي
تحقيق ثلك الأفداف. وذلك بعد أن ولت الثورة بحلول تشرين الأول (اكتوير) ‎١578‏
‏إلى درحة من القوة والانتشار. بحيث أصبحت سلطة الدولة معدومة تماعأ في المدن؛ كما
أصيح شمال فلسطين يتمتم باستقلال تام بحت حكم الثوارا”'). وقد لاحظلنا وصول
15
تاريخ
يونيو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36097 (2 views)