شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 113)
- المحتوى
-
أن بأتي الكثير من قصائد الديوان الأول لتنيان الشاعرة مرشوقة بين أحضان المروج أو على
سفح «جرزيمه. إنه الهروب من المجال والانكفاء على الذات كهجز عن المواجهة التي
لا يمكن إلا أن تكون مجانية بإزاء حصانة الواقع تجاه ردهد أفعال القرد الواحد. غير
أن هذا الذكوص ما يلبث أن يبحث عن خل للتوتره فنرى الشاعرة تتخيل فارساً ياتي
كمنقذ من الكأية والودشة. ويمثل هذا الموقف خروج الشاعرة من المنأى [ك الآخر تمام
التمثيل ولكن هذا الآخر هو الآخر الموهوم: ليس إلا. وهكذا فإن حراك محتوياتها النفسية
ينقل أزمتها من نقطة معاناة الاحباط إلى نقطة أعلى هي الترجح بين إغلان التمرد وكيحه.
وهنا بالضبط يكمن جوهر الصراع. ش
وثمة آبنان لنا علي حالة الصراع الحادةء آما اولاهما فالانسحاب إل الطبيعة,
وما هو إلا آلية نفسية تبتفي إطقاء للتوثر. وما أخرافها فوجدان الحيرة التي تغاني
منها بكل رضوح. بيد أن ما تبديه من حيرة لا يعدر كيئه اللحاة القايجي لهذا الصبراع
التحثاني العسيق:
هعاذا أحس؟ شصير ثتائهة عن نفسها تشقى بحيرتها
ولكن كل صراع لا يمكن أن يكون إلا بين دافعين يستثيرهما موشضوع خارجي.
ولشن تحدن لدينا وجود صراع» فائه مما فق كُّ ادر والمشمقاٍ أن يد يتحدد لدينا طرفاه
الديوان, وحصراً قصيدة الاربا ٠ القمر», وكذلك 5 5 اللمأشوزة 59 نيدشيا: 585 تأنه
أن يؤكد للباحث نتيجة زات شان. فبعدها بعثر الناس والأصحاب أزفارها بأقداميم,
وبعدما .وجدت في أهلها وإخوتيا تعويضاً عن العلاقة بالاغزاب. ثراها تعلن أن هؤلاء
الاقارب أنفسهم لا يمكن للعلاقة بهم أن تترسخ: ولا بد من قطيعة.
إن الدافمع الجواني : يعيشء إدذن: قمفه. الخاص. كوليذا راحت ذلمة «الصمت». تبوائر
في شعرها لتشير حكماً إل ضفط يتعرض له الشهوير مبمثه من الضمير. من عملكة القيم
الراسخة ف نقطة العقل نفسها. وبالطبع لا يطالب الضمير إلا بشيء أساسي: ٠شنقه
مطالب الدافع أو التكتم عليها. والحقيقة أنها كثيرأ ما تقدم لنا قصائد يظهر فيها الفارس
دون أن يعرفه الآخرون: ومثال ذلك قصيدة: وهل كان صدفة؟:, وهي من الديوان الثائي.
وبالطيع ٠ فإن كلمة «الصمت: تغدو يِنابِية اليعد: إسكات الداقع نقفسة. تحث شسغقط كقاليد
المجتممع وأعرافه, والتكتم على خير العلاقة: الوهمية أو الحقيقية, الراسخة. بينها وبين هذا
الفارس الذي تناديه على الدوام ودونما كلل.
شقن ١اء فإن لفئلة «الضمت» الني ما تنفك تتوارد في شعرها حتي الديوران السادس.
وكانها تثبت على حالة سابقة, تغدو بالغة الأهمية في الكشف عن طرفي الصراع الداخلي
الذي بعاش جوانياً. والذي أخاله أشد عمقاً في بنيتها النفسية مما هو في شعرها. إن هذه
اللفظة هي رمزية كبع الداقع المتجه نهو التعبير عن ذاته, ولذا فإنها تمتل الرقابة
الذاتية: الضميرء أ الاستطاعة اللاجمة. في هذا الصراع. ويناء على ذلك فإن طرفي
١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)