شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 120)
- المحتوى
-
إلى قصيدة يكلما ناديتني:: وفي من الديوان الأيل: على أنها وأحف من التجاحات التليلة
التي تنجزها الشاعرة في مضمار الموسيقى الداخلية للشعر. .
وأما القافية في هذه الاعمال الأولى فكثيراً ما تجيء رتيبة تكسر الانسياب النغمي
التلقائي للبيت. ٠ ثقفله قفلة لا حياة ولا حيوية فيها. ويذلك تسهم القافية في تهشيم
موسيقى الشعر بدالا من أن تجيء نايضية بالنقم الحي الفوار. فقلما نري الموسيقىي وشي
تتماوج: صعوداً أو هبوطاء صاخبة أى هادئة. لكيما تراكب الضمون أى توتراته
أو انفراجاته. أو لتوائم الايتاعات النفسية الصور واللفة. ومع أن هذه الدال تتفير نحو
الأفضمل في الديوان الثالث: «اعطنا حبأه. فإنها مع ذلك تظل قائمة هناك ويشكل ملحوظ
لتعيان.
ومهما يكن جوهي الشأنء فإن هذه التجرية الذائية الأولى التي عاشتها فدوى طوقان
وعبرت عنهاء في مقتبل شبابهاء لا تؤكد إلا حقيقة أساسية فحواها أن الفنان لا يملك أن
يناث بمنطوياتة الذائية المجردة النقيرة بالعياني والتجربة الخارجية العميقة. إن التفاعل
مع المفاش: مع الحياة. ٠ بعمق وأصسالة وصدقء هو اليتبوع الوحيد لكل شعن حي» طاربع,
وعفليم. ولهذا لم يكن ثعة من محيد أمام فدوى عن انثلار الأنة الأخرى, آنة
اسبتيقافلها من سسباتها الذاتي. كيما تبدع شعراً يرضى عنه حتى الثقد العنيد. وى رضي
نسييا. وفي الحق | ن المطرق المنبه الذي أيقظ فدوى على الحياة الخارجية لم يكن شدئا
سوي أصوات الرصياصضص التي اندلعت في الأرفن المحثلة عزد انتصساف العتد السايم من
قرننا الراهن. فأخذ بيدها تحى فجر جديد.
أ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)