شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 162)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 162)

المحتوى

العمل. ومما قالة: عإن مهمة الهستدروت [بقيادة
الحراخ] في فقط التوقيع عل اثفاتات الأجون,
والعمل خارج إطار دورها الذي خصصه لها
مؤسسرها. وتتمثل اعراض ضعف قيادتبها في
شجمائها السلبية. خصوصا خلال السئوات
الأخيرةء حيث عارقت كل عمل أو ميادية
حكومية دون أن تقترح اشيئا بناء من جاتبهاه
(معاريف. 5ر1 585!)- ورد تاحوم باسة؛ أجد
أعضاء كتلة المعراخ في البستدروت, على هذه
الاتبامات يقوله: .إن ليكود يريد تهسويل
اليستدروت إل اتحاد ضيعيق لثقايات ميتية..
والحقيقة هي أن هذء الحكومة إنتما ميمت
بالطبقات الفقيرة وبالشياب, وأشيرت يمتاطق
الاعمارء (المصدر نقسة). واضداف باسه أن
كدف المعراع هى القَرِر في انتخايات الهستدروت.
وختض قرة للكرد من 8ك إلى 158 - ٠١كيير‏
(امصدر نفسه]. ومن تاحيته. اتهم سمكرتير عام
الهستدروت قيادة ليكوب باتها عجزت عن فرض
أي تحب حقيقي امام المعراخ. وقال بإن هئالك
فوة عميقة تلمسل يين الكتلتين من ناهية
المبادييء. لقد اعتقّدت أنه. بعد مروى هذا الوقت
من عنبويتهم في الهستدروت. سيثائرون قليلا
ويتقريون عن أسمسها؛ إلا أنه, بعد هذه الولاية,
[أي يعد اتتثابات '15] أثول يأسف. إن
التتكر من جاتبهم تجاه هذه الأسس؛ إنما بقي
كما كان في بداية طريقهم نحو اليستدروث. فهم
لم بتقلر! ميادي» اليستدروت أو بستوفيوفاء
ورغبوا في تحوبلها إلى عنئلمة أشبه ينقابة العمال
القيمية [النابعة لحركة حيروت]١‏ أي نقابة عهنية
بُحثة, عن مقابلة مع يروعام ميشل. داقارء
لال أ رثكة'). وأضاف ميشل أنه. مندّ ترلي
ليكود الحكم؛ «تعمقت الهرة [يين حكومته وبين
قيادة العراخ ثي المستدروت ]. وكانت كتلته في
الهستدروت [أي كثلة ليكرد] أشبه بهاتم مطاظي
للحكومة. معتبرة تقسها عامل عساعداً لرزارة
اثالية. وقد بذل أعضاؤها كل ما في وبمعهم
اتشريه مظهر الهستدريت. محاولين الس يكويات
حوليم [صتدوق المرفى] ويصستاديق التقاعد. أما
عدازهم تجاه موؤّيسات الهستدروت الاقتسسادية
نهر لا يعرف حدود أب [المصدر نفسه),
يبدو أن هذه الدعاية الانتخابية الضعيفة التي
انتهجها كل عن المعراخ ولبكود. إضانة إلي التهم
المتبادلة بيثهماء كانت السبب الرئيسي في ضعف
إكبثل الناخيين على اللإن ايام بأصواتهم يوم
الانتخابات. ققد أشارت وسائل الاعلام
الاسرائيلية إلى أن 788 فقّط. من أصحاب حنّ
الاقتراعء لد شاركوا حقا في الانتخاباتء. بيتما
وصلت نسية الاقبال» تيل أريع ستوات. إلى
0ثاثن.. وقد أثر هذا الاتبال القليل عي النئائم
النبائية للانتقاباتء خميوصاً بالتسية لليكود:
حيك ظهر أن المعراح استبقد سلاقته الانتخابية
بصورة أقضل خصوصاً في الحركة الكيسيتسية
التي تعد معقله الرئيبي. وقد كان الاقبال على
الإنتثابات فيها كبيراً: حيث. حصل المراخ على
5 من الأصوات. كذلك, كان التاييد للمعراخ
كبيراً بين الطبقات المسسورة لى المدن الثلاث
الرئيسية في اسرائيل: القدس وتل - أبيب
وحيفا. وبشكل عام؛ يمكن القول أن فوز المدراع
في هذه الانتخايات. وحصوله على زيادة لىي
الأضوات تقدر بحواي ا مشارتة ممع الاتتقايات
السايقة. كما سبق وذكرنا. إنما تحقق له نتمهه
استعادته لاأصبوات داش. ««الحقيقة هى أنه ف
الأحباء الميسورة التي حسوّتِ الكثيرون من
منتخبيها في انتخابات “ل191, لصائلح داش.
دجيل الفراخ غلى نسبة شيرج من الأصوات. وقد
يرن ذلك بصورة ,خاصة في حيفا التي كانت قد
أيدت, يي اكاغي قائعة داش بحماس كيم وكان
هذا الأمر متعلقاً بالطايم اليسور نسبياً للعدينة؛
حيث يتواجد الكئي من اليهود الغرييين
(الاشكنان) والاكاديعيين ومدرام العمل والمهندسين
وكبار التقنيين وشرائمع الاكاديميين. وقد كان
مافي هؤلاء مرتيطا بشكلء أو بآخر؛ بلمبادىه
الاتتراكية. إن اختفام داش قد هئم إذن»
المعراج مكاسب كبيرة في الأحياء المبسوية في
تل - أبيب والقدسء وذلك رغم اممتاع عدد كيبي
عن سكانه! عن التحسويت: (شيفح فايس ل
يديعوت احرونوت. ‎(١‏ 1/ كةا).
أما ليكود؛ فيّد حصل عل معظم أصواته في
الأحياء الفقيرة في فسواحي الدن ولي مدن
الاعصار؛ وذلك رقم الأزمة الاقتسادية التي
دعانيها سكان هذه المتاطق. وسدو أن احواءات
يدير المالية فوروقيس شان خفقض الأسعارء
1١5

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 115

تاريخ

يونيو ١٩٨١

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات