شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 11)
- المحتوى
-
أي فترة من الفترات. إذ أن أحد العلماء الاسرائيليين, دوستروفسكي» ايبتكر طريقة
كيميائية لإنتاج الماء الثقيل تعرف ياسمه منذ أوائل الخمسينات. وقد كانت رغبة فرنسا في
الحصول على معرفة بهذه الطريقة. من بين الأسياب التي دفعتها إلى عقد اتفاقية التعاون
النووي مع اسرائيل.
(ثالثاً) المعرفة العلمية والتكنولوجية: بدأت اسرائيل سعيها الحثيث لاكتساب
المعرفة العلمية والتكنولوجية النووية قبل مضي السنة الأولى على قيامها. وقد ساعدتها في
البد عر ”قد 3 السك المتكرا” كد عدن كبير من العلماء والمينناسن | البازرين الغريدين”
وخصوصاً الالمان» إليها قبل وبعد قيام الدولة. وقد تأسست, في أوائل سنة 1559., دائرة
للبحث والنظائر في معهد وايزمن في رحوبوت للقيام بأبحاث في الحقل النووي. القت
وزارة الدفاعء في ال لل 11 ١5 شتات إلى الخارج للتخصص في
مختلف فروع علم النوويات العالي. وقد حدثت نقلة نوعية وكمية في اطار اكتساب المعرفة
العلمية والتكنولوجية في النصف الأول من الخمسينات نتيجة توقيع اتفاق للتعاون النووي
بين اسرائيل وفرنسا في سنة .١190“” وقد أتاح هذا التعاون لاسرائيل الحصول على ثروة
من المواد والمعلومات التقنيةٍ, وتدريب العلماء والفنيين الاسرائيليين في مَنْشَآت أكثر تطوراً
وتعقيداً من منشآتهاء والانتفاع بتجارب علماء سبقوها عدة سنوات في هذا الحقل. كما
حدثت نقلة كبيرة أخرى في هذا المجال نتيجة توقيع اتفاقية التعاون النووي بين اسرائيل
والولايات المتحدة في تموز (يوليو) 1505., التي زودت الولايات المتحدة في إطارها اسرائيل
بتأفاعل ناخل سوريك. وقد نصت الاثفاقية على تبادل واسع للمعلومات المتعلقة بمفاعلات
البحث الذري واستعمالها. وقدمت إلى اسرائيل في آب (اغسطس) مكتبة فنية تحتوي على
تقرير عن البحث والتطوير الذريين من تقارير لجنة الطاقة الذرية الاميركية. ونحو
مجلداً عن النظرية النووية وخلاصات تقارير ومقالات. وتدرب في المرافق النووية
الاشتركة بي سنت 75605 ٠.١415 تحو7 1١1 اسرائيلياًء كما رار نكو 14 عأناً
اسرائيلياً منشآت مختلفة تابعة للجنة الطاقة الذرية.
وفي الستينات, وبعد تشغيل مفاعل ناحل سوريكء ثم بناء مفاعل ديمونا وتشغيله,
اكتسبت اسرائيل مقع من المعرفة والخبرة التقنية النووية2. ودربت 1 من العلماء
والمهندسين. ان القوى البشرية التي يتطلبها برنامج صغير لإنتاج الأسلحة النووية على
أساس مستمر تقدرء حسب رأي الخبراءء بنحى ١٠٠٠١ مهندس و0١00 عالمء وهي قوى
متوافرة لدى اسرائيل منذ أوائل الستينات.
(رابعاً) أجهزة القذف: لم تواجه اسرائيل مشكلة جدية بخصوص أجهزة القذف
وإيصال القنابل الذرية إلى أهدافها؛ فقد امتلكت منذ أواخر الستينات, طائرة الفانتوم من
طراز (ف - : تي)» التي تعتبرء حتى بحسب مقاييس الدول الكبرى» طائرة استراتيجية
قادرة على حمل القنبلة ا وتوجيهها إلى الهدف. كما طورتء في النصف الثاني من
الستينات, بالتعاون مع شركة داسو الفرنسية» صواريخ أرض - أرض متوسطة المدى
من طران أريها. (مد - .)15١0 ويستطيع هذا الصاروخ حمل رأس متفجر وزنه 65٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6866 (5 views)