شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 19)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 19)
المحتوى
من أنصار بن - غوريون. وقد مرت اللجنة. عام 1961, بأزمة كبيرة, أدت إلى استقالة
أعضائها جميعهم باستثناء رئيسها. ويعد ثلاث سنواتء انكشف أمر مفاعل ديمونا ويرن»
في الجدل الذي ثار عقب هذا الكشفء اثنان من العلماء المشتغلين في نشاطات «لجنة
تجريد المنطقة من السلاح النووي». التي تأسست لمعارضة تطوير سلاح نووي في
اسرائيل. وفي ضوء الخلاف الدائر انذاك بين أنصار التوجه «الفرنسي» (بن - غوريون»
دايان» بيرس) وأنصار التوجه «الاميركى»ٍ في المؤسسة الأمنية,. استنتج الخبراء ان
السبب في المشكلة لا بد من أن يكون كامناً في القرارات التي ا بخصوص مفاعل
ديموناء الذي تم بناؤه بمساعدة فرنسية. وقد كانت الولايات المتحدة:, في تلك الفترة» تصر
على التفتيش على المفاعلات النووية التي تزود دولا أخرى بها للتأكد من عدم استخدامها
للأغراض الحربية» بينما كان المؤقف الرسمي المعلن لفرنسا هو أن الرقابة على المنشآت
النووية تمثل انتهاكاً للسيادة القومية.
وفي الفترة الممتدة بين عامى ‎١9314‏ و57١2‏ أي بعد تولي ليفي اشكول لرئاسة
الحكومة؛ تم التحول من فرنسا إلى الولايات المتحدة بالنسبة للتعاون الأمني ومشتريات
الشلد 7 واف عام 5, أعيد تشكيل لجنة الطاقة الذرية الاسرائيلية: فتولى اشكول
رئاستهاء وزيد عدد أعضائها إلى سيعة 0 وسحبت من اشراف وزارة الدفاع
ووضعت تحت اشراف رئيس الحكومة. وفي الوقت ذاته2. استقال بيرغمان من رئّاسة
اللجنة وعضويتها. وفي السنة نفسها وقعت الولايات المتحدة على اتفاقية لبيع اسرائيل
مباشرة سلاحاً هجومياً لأول مرة (طائرات سكايهوك). وأعلنت عن استعدادها لدراسة
إقامة. مشروع نووي مشترك لتحلية مياه البحر. ورافق هذه التحولات انسحاب
بن. + غوريون وأنصاره من حزب مباي؛ وتشكيلهم لحزب رافي: واستمر بن - غوريون: طوال
عام 1537١ء‏ في مهاجمة اشكول» واتهامه «بتقصير أمني» فادحء يعرض سلامة اسرائيل
ومستقبلها للخطر. ولم يجد المراقبون تفسيراً مقنعاً لمثل هذا الاتهام الخطير الغامض,
إلا في إطار الخلاف على السياسة النووية.
وفي عام ‎,.١117117‏ وفي الفترة التي سبقت حرب. حزيران (يونيو)» فرض الجيش على
ليفي اشكول تعيين موشي تايان ووكرا للدفاع. وفي عام ‎,197١‏ تعرقل المشروع النووي
الاميركي. الرامي إلى تحلية. مياه البحرء ويدأت المخابرات الاميركية بتسريب معلومات
مفادها ان اسرائيل اختصرت المدة اللازمة لتجسيد خيارها النووي إلى الصفر. وقد رأى
المراقيون في هاتين الظاهرتين, وظواهر أخرىء علائم تدل على انعطاف آخر في السياسة
النووية الاسرائيلية: باتجاه الغاء التجميد المعتقد ان اشكول فرضيه على تطوير السلاح
النووي. ويمكن ربط بداية هذا الانعطاف بالخبر الذي نشرته «التايم»: والذي أشرنا اليه
أعلاه» بأن موشي دايان أعطى الأمر. بصفته وزيراً للدفاع. بانشاء.مرفق فصل البلوتونيوم
عن الشوائب المرافقة له في عهد غولده مئيرء التي تولت رئاسة الحكومة بعد وفاة اشكول.
ويمكنناء أخيراً. إضافة الموقف الاسرائيلي من معاهدة حظر انتشار الأسلحة
النووية التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 14:: وأصبحت نافذة المفعول في عام ‎.191١‏
‏فقا , (أقصد | |اكشراات؟: كما أكا ل متؤقعا التوقيع على المعاهدة بحجة انها في وضع أمني
لا يسمح لها بذلك «بسبب تورطها في نزاع يتميز بسباق تسلح كبير لا ضوابط له».
18
تاريخ
يوليو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22429 (3 views)