شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 23)
- المحتوى
-
الكتل التي مُثلت في الكنيست التاسع, في بداية ولايته. بعد انتخابات سنة 191 قد بلغ
ثلاث عشرة كتلة فازت في تلك الانتخابات من بين ثلاث وعشرين قائمة مرشحة. وقد عد
هذا العددء في ذلك الحينء بمثابة رقم قياسي مقارنة مع الكنيست الثامن الذي تمثلتفيه
تسع كتلء أو مع الكنيست الأول والثاني والسادس والسابع؛ حيث تمثلتء في كل منهاء
اثنتا عشرة 2 والكتل التي تمثلت في الكنيست التاسعء في بداية عهدهء هي! ليكود:
*؛ مقعداًء المعراخ: *؟؛ الحركة الديمقراطية للتغيير: ١٠؛ المفدال: *1١؛ الحزب الشيوعي
الاسرائيلي (راكح): 5؛ اغودات يسرائيل: 5؛ شلوم تسيون (كتلة اريئيل شارون): ”:
معسكر شلي: "؛ كتلة بلاتو شارون: مقعد واحد؛ القائمة العربية الموحدة: مقعد واحد:
بوعالي اغودات يسرائيل: مقعد واحد؛ حركة حقوق المواطن: مقعد واحد؛ والأحرار
المستقلون: مقعد واحد ار
إلا أن هذه الكتل لم تبق في وضعها الأصلي؛ فقد شهدتء خلال السنين الأربع
الأخيرة, انقسامات عديدة بين صفوفها. فبعد أسابيع فقط على بدء عمل الكنيست
التاسع؛ بدأت بوادر الانقسام تظهر بين كتله. وكان موشي دايان الذي انتخب نائباً في
قائمة المعراخ أول من انشق عن كتلته وأعلن نفسه كتلة مستقلة. وانضمء من ثمء إلى
حكومة ليكود كوزير للخارجية. إلا أنه مقابل هذا الانقسام في صفوف المعارضة. طرأ
اتحاد فعلي في صفوف الحزب الحاكم؛ وذلك اثر انضمام كتلة اريئيل شارون إلى 'ليكود,
الأمر الذي أدى إلى زيادة تمثيلة (أي ليكود) بمقعدين اضافيين في الكنيستء. فوصل
مجموع مقاعده إلى 45. إلا أن هذا الأمر لم يكن على ما يبدوء بادرة خير بالنسبة لليكود
الذي شهدء منذ بداية ولاية الكنيست التاسع وحتى الآن» خمسة انقسامات متتالية. فقد
كان أول المنشقين عنهء وبعد توقيع معاهدة السلام المنفردة مع مصرء عضوا: الكنيست:
غيئولا كوهين وموشي شاميرء اللذان اقاما كتلة خاصة بهما هي كتلة هتحياه (النهضة).
وبعد ذلك انشق 'النائب. اسحاق. يتسحاقي» وهو النائب الثاني في حركة شلوم دسيون
التي انضمت إلى ليكود: بعد الانتخابات. وقد أقام يتسحاقي لنفسة كتلة مستقلة أطلق
عليها اسم «اسرائيل واحدة». كذلك انشقء عن ليكود النائب يوسف تامير وهو من حزب
الأحرار في ليكودء وانضم إلى قائمة التغيير (شينوي). وتعد استقالة النائب والوزير عيزر
وايزمان من الحكومة بمتابة انسحاب من ليكود أيضاً؛ إذ أنهء رغم استمرار انتمائه
رسمياً إلى ليكود. يعتبر قرارات كتلته غير ملزمة بالنسبة له. وكان آخر المنشقين عن ليكود
أعضاء حزب رافي؛ وقد تم ذلك بعد استقالة زعيمهمء وزير المالية السابق يغئال
هوروفيتسء. من الحكومة. وقد بلغ عدد المنشقين عن ليكود عملياً: خلال ولاية الكنيست
التاسع؛ ثمانية أعضاءء استطاع هذا التجمع أن يستقطب مقابلهم ثلاثة أعضاء من
مخلفات حركة داش.
أما بالنسبة لحزب العملء الشريك الرئيسي في المعراخ؛ فإنه لم يشهد انسحابات من
بين صفوفه؛ باستثناء انسحاب دايان. كما سبق وذكرنا؛ وذلك رغم الصراع القائم بين
أعضائه حول تسلم مقاليد السلطة داخل الحزبء والذي أدى إلى خلق أوساط منظمة
عُرفت بالمعسكرات, بعضها يؤيد اسحاق رابين. والآخر يؤيد شمعون بيرس. إلا أن
؟؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)