شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 28)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 28)
المحتوى
السياسية في . اشرائيل؟ حيث يدون التنافسن بين 'قوائم عديدة ومُتنوغة على :احتلال مكان
الصدارة الذي يمكنها من لعب دور أساسي في المستقبل. ويبلغ عدد القوائم المتنافسة,
التي ستخوض الانتخابات الحالية أربعا وثلاثين قائمة يتوقع المراقبون» في اسرائيل» نجاح
عشر منها فقط. ويمكننا التمييز بين هذه القوائم. من حيث نشاتها وايديولوجيتها
وها بشتكل! يكولنا تكد يد موفقها أغراكاللحاكلةكالقاليانافلة ب معرافة “الامكانات #االتاكة
أمامها للمشاركة في أي ائتلاف حكومي في المستقبل. خصوصضاً وأنه بات من المؤكد أن أياً
من القوتين الكبيرتين في اسرائيلء لن تتمكن, في ظل هذا الانفلاش الحزبى الكبير من
الحصول على أكثرية المقاعد في الكنيستء ويذلك ستضطر إلى تشكيل حكومة ائتلافية,
بمعنى أنها ستجد نفسها ملزمة بالتحالف مع عدد أدنى من الكتل الحزبية الاخرى.
تعد قائمة شينوي (التغيير) التي يتزعمها امنون رويدنشتاينء من أبرز القوائم
القريبة عقائدياً وسياسياًمن حزب العمل. وكان روينيشتاين قد انشق وكتلته عن داش»
كما سبق وذكرناء بعد أنضمامها إلى حكومة ليكود سنة ‎2١4728‏ وذلك بسيب التناقض
العقائدي القائم بين حركته وبين اليمين الاسرائيلي: أما القائمة الثانية, القريبة افيا
من شينوي وحزب العمل؛ فهى قائمة حقوق المواطن التي تتزعمها النائية شولاميت
الؤني:' ومن أب مرشحيها ميرون بنبنيستي: نائب رئيس بلدية القدثئن سابقاً. ودافيد
شوك طن 1207 ك1 الشعلام 'الآن: وزكر هذه القائة دعايتها على الحرب ضد الاكراه الديني
في اسرائيل: وعلى العمل من أجل تغيير الأنظمة الاجتماعية وأساليب الحكم.
وهنالك: أيضاًء قائمة الأحرار المستقلين بزعامة اسحاق ارتسيء وأبرز وجوهها نسيم
اليعاد وغدعون هاوزنر وموشي كول. وهي من القوائم المعروفة في الانتخابات
السابقة. منذ انشقاق حزب الأحرار المستقلين عن حزب الأحرار. بعد اققامة
غاحال (حيروت والأحرار) سنة ‎,.١5160‏ وخوضه الانتخابات بقائمة مستقلة. ويلاحظ أن
قوة هذا الحزب هي في انخفاض مستمر؛ إذ أنه لم يفز سوى بمقعد واحد في الانتخابات
السابقة. سنة /191, مقابل أربعة مقاعد فاز بها في كل من الكنيست الثامن والسابعء
وخمسة مقاعد في الكنيست السادس.
ويبدو أن أهم ما يذكرء حول هذه القوائم الثلاثة. أي |شينوي وحركة الوني
والأحرار المستقلين. هواعلانها عن تأبيد المعراخ لتشكيل حكومة في المستقيل,
واستعدادها للمشاركة في هذه الحكومة. شريطة أن يتم استبعاد المفدال. إلا أنه يبدو أن
المعراخ لا يستطيع للراهنة. فقطء على أصوات هذه الكتل الثلاث. التى لن يتجاوز عدد
نوابهاء حسب تقدير المراقبين في اسرائيلء السبعة نواب» من أجل تشكيل حكومته؛ وإنما
ستكون هنالك حاجة إلى كتل اخرى على غرار المفدال أو كتلة دايان.
وفي نهاية 'حديثنا خول الكتل الصغيرة القريبة جداً من المعراخ لا بد من أن
تتطرق/ أيضماً: إلى قائمة شبي التي تعد الوجه الحزبي لمجلس السلم
الاسرائيي - الفلسطيني الذي يؤيد حق تقرير المصير للشعب الفلاسطيني» وقيام دولة
فلسطينية مستقلة في المناظق المحتلة. ويلاخظ غياب معظم زعماء مجلس السلم: مثل لوبا
"/
تاريخ
يوليو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)