شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 31)
- المحتوى
-
تعد حركة أبى حتسيره: حركة ظائفية بحتة تعبر عن احتجاج طائفي متجدد. فمنذ
متكازة». المهوت#الشرقنين كا ل امم نئل ثاهدالك عدم مناسق !اظح لبان بإقوكهم رالعداديكة ؛
وبالتالي' الانتخابية». بين قوتهم. السياسية “الفعلية.. ويتمثل عدم , التناسق هذا في عدم
حصول هؤلاء على تمثيل فعليء على صعيد السلطة, منذ قيام اسرائيل. ويبرر أحد الكتاب
الاسارا يلين رهذا الظاقيزة بقوله :!دإن :موجات *الهجرة: الكماهيزية _لتهون شمال+افزيقيا,|قد
لحمل .| لى يا ستر اميل واناليكاء غذ يمي :2 الثقافةالستياشئكة - الغوبية]المتظورة قي ححول هؤلاء؛
بسبب لامبالاتهم السياسية وتعلقهم الاقتصادي بهيئات الاستيغابء إلى مادة خام سهلة
التصنيع من قبل احزاب المؤسسة,49). فخلال السنوات الاولى لقيام .اسرائيل, استغلت
احزاب المؤسسة شعار «جمع الشتات» للسيطرة على أبناء الطوائف الشرقية. «وكان
تقل زعي .ال ائئل ! رأسساء لا وروانا ل النترفية لهك ,انكهارلة فين الالطوائفك 1 | النظكام
الاشكنازي. وقد قبلت الزعامة الجديدة التي بدأت تبرز من بين هذه .الطوائفء بهذا
الشعار؛ الأمرء الذي أدخلها. في ؤرظة كييرة © فمن ناحية؛) بقى اه ذا الشغار! شبعاراً ,وهمياً
فقطء .ولم ينجح هؤّلاء. الزعماء في الدخول إلى :معاقل..الأحزاب والقيادة. السياسية. ومن
نااجية. ثانية,. لم يستطع هؤلاء , اقامة احبزاب مستقلةء_لآن ,ذلك كان : سيج :إلى ٠اتهامهم
بالميش, بَمْبَدأً) جمع الشتات و المقدين»(02).
وهكذاء لم تنجح القوائم الطائفية في أي من الدورات الانتخابية العامة في اسرائيل»
باستثناء الكنيست الأول والثاني, في الحصول على أية مقاعد نيابية مستقلة. ففي الكنيست
الأول حصلت قائمة «الاتحاد الاقليمي للسفاراديم وأبناء الطوائف الشرقية» على أربعة
مقاعد في الكنيست. وحصلت قائمة «اتحاد. يهود اليمن في اسرائيل», كذلك, على مقعد
واحد. وقد حافظت القائمة الثانية على قوتها في الكنيست الثانيء إلا أن القائمة الاولى
لم تحصل سوى على مقعدينء» وقد قام زعيمها باخور شطريت ورفيقه في القائمة,
بالانضمام إلى مباي, حيث تولى شطريت منصب وزارة الشرطة. وبعد انتخابات الكنيست
الثاني, لم تنجح أية قائمة طائفية في تحقيق أي فوز في الانتخابات الاسرائيلية؛ وذلك رغم
الغليان الاجتماعي المتزايد بين ابناء الطوائف الشرقية والذي أدى إلى اضطرابات شديدة
في استرائيل,“على غرار ما'حدث في :وادني الصليب:؛ في خيفاء قبيل انتخابات الكنيست
الرابع سنة ,١1509 والذي أدى: أيضاً. إلى ظهور حركة الفهود السّودء فيما بعد على
خلفية تفاقم الأزمات الاجتماعية 1 السبعينات. إلا أن هذا الوضع لم يفرز حركة
سياسية مستقلة لليهود الشرقيين؛ الأمر الذي تثبتة نتائج انتخابات الكنيست منذ دورتها
الثالثة وحتى التاسعة. ويمكننا القول أن الأحزاب الكبيرة تمكنت من افشال قوائم اليهود
الشرقيين المستقلة جميعهاء وذلك من خلال التنديد بطابعها الطائفي» وبواسطة فتح
أبوابها (أي الأحزاب الكبيزة) أمام المزيد من الممثلين عن الطوائف الشرقية: ولكن إلى
حد. لا يشكلون معه خطراً على طابعها الاشكنازي. وفي ظل هذا الوضعء اختار زعماء
اليهود الشرقيين سبيلين رئيسيين: تمثل أولهما بالسيطرة على المزيد من السلطات المحلية
ف مايل ارتحسد تانيهمار تمن زالتاييي الكبير' لأجزاب؛ المقارهة و حمتوا باكر
وذلك بسبب معارضتهم للحزب الحاكم فقط. وقد أشار البروفيسون شيفح فايس «إلى أنه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)