شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 55)
- المحتوى
-
(مارس) ,.١58١ يؤكد على رغبة اللجنة في توطيد العلاقات مع مصرء ويدعو إلى تعزيز
عملية التكامل :بين الدولتين. الشقيقتين مندداً بالدور العسكري الليبي والحرب الأهلية في
تشاد!"*). مما دفع بعض الديبلوماسيين الغربيين إلى التعليق عليه بانه دليل على أن مصر
اسان تان السفوق لزاكية معدن القراان لخن ١ ركان ابل كلوه 1و0 لهارك]
ويتضدى وزين الاعلام' لهذا التفسير 'ناقياً: اياه* فيصرح" لصلخيفة' السياسة
الكويتية .رق للك لذ لاد ار و(ماراس ). ,13 8 نما رإعرالدأعوة لحن وحتهيهًا (اللحده #المركونة!للزصيانا
الاشترالكن ل الوا نيراد عم ذل العلا قاك ل تين :[الشوداً| وي وخم وك ل كرك لاعن لكرنهاااعاناة
لَتَاْكيدَ العلاقات الأزلية تين, الشلعتن دون أحرم مصلطه الأنتاع الدق ا درطرك 68 رلك
ارسال السفراء.
ولم تمض أيام معدودة حتى تم؛ في ١9 من الشهر نفسه؛ خلافاً لما ذكره وزير
الاعلام: تبادل ترشيح اسم سفير كل من البلدين في البلد الآخر تمهيدا لاعادة العلاقات
الديبلوماسية بينهما(*؟). وذلك بعد انقطاع تجاوز السنتينء. أي منذ أن استدعى السودان
سفيره في القاهرة في اوائل عام 2/١919 وبعد وقت قصير من توقيع معاهدة الصلح
المصرية-الاسرائيلية في آذار (مارس) من ذلك العاه(:*).
وقد أشارت المصادر الديبلوماسية والصحف إلى أن العنصرين المهمين اللذين دفعا
العاصمتين إلى التقارب هما: محاولة الانقلاب الأخيرة في السونان والتى قام بها العميد
سعد بحر والتطوزات في التشاد('*): وعلم أن اعلان هذا القرارء قد اتى كنتيجة طبيعية
لمجموعة من الاتصالات السرية المكثفة التي تمت بين السودان ومصر والتى كانت قد بدأت؛ منذ
شهرء بزيارة قام بها مدير المخابرات المصرية إلى السودان؛ حيث اجتمع بالرئيس
النميرى لمدة ست ساعات. واستمرت هذه الاتصالات بزيارة مساعد وزير الدفاع المصري
واجتماعه بكبار المسؤولين العسكريين, عقب الأنباء التي ترددت عن امكانية تدخل ليبيا
لتر له ل المساالة! /
وعلم أن عودة العلاقات, سوف تمكن السودان من التحرك لطلب قيام القوات
المسلحة المصرية بأي دور تقتضيه لحماية الأراضي السودانية. وفق اتفاقيات القاهرة
لمكم [ عمف لامر وزر اكقريق كفك واكم فرك فك م امن
العللكتزي +يْثام مشل» طلك الحكوصة الشلوذانيلة الحقائلة +السؤيذان “قز أي؟ طدخل
سكع 57)!
وما يسترعي الإنتياه. في ما سلف. هو أن اعلان عودة العلاقات تطابق 0 مع
الكشف عن محاولة الانقلاب التي رئسها العميد المتعاقد سعد بحرء تماماً كما ترافقت
برقية "التهنتة التميؤيةة ا*لفناشية*عودة"العريّش بإ لل" السياده "الملشرية :امم" الكشتفة أعن
محولة انقلاب سابقة: اسلفنا القول عنها.
وهذاء إن أظهر شيئاً. فإنما يظهر مدى قسوة الهاجس الأمني, وتحكمه بالخطوات
الدتيلوماشية ب والستيناسية! التي ايتخاذها “النظحام” الشونااني! »اط اتلتحكاح #الارمة
امن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)