شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 68)
- المحتوى
-
التجمعات التي استعرضها العدد المذكور من «العمل» قد تم بناءًٌ على مذكرة رسمية
صادرة عن قيادة الجيش اللبناني برقم وتاريخ» ومن النوع الذي يحمل. كلمتي «سري
لح أو «سري للغاية» والذي ليس مطلوياً الاعتراف به 1 ذلك أن فرنسيس: رزق»
«وزير اعلام» سعد حدادء أشار إلى مثل هذه المذكرة غير مرة من اذاعة «لبنان الحر»,
حبرت ابه أعدادة فيه فى حمطي ورد بتشتري ونشير إلى أن. بعض الصحف قد جاء
على ذكر المذكرة أيضاًء أفقد ذكرت السفيرء في تحقيق عنوانه: «شريط المئتي ألف شهيد».
وفي حلقة تناولت «تفريخ الميليشيا عبر قرى 0 لقضاء بنت جبيل» التالي:
التركيز الم 35-5 سواء منه المقصود أو غير المقصود ا قد حعلها كذلك. إن رميش
ودبيل هما 'القليعة ' الاخرى. وقد اختيرت الاولى كمركز متقدم للميليشيات لسييين اثنين
هما: أولا: موقعها الاستراتيجي المتصل مباشرة مع الحدود .الفلسطينية .وطبيعة أهلها
الذين يشيهون من وجوه عدة أهل القليعة, سواء من حيث تخلف الوعي الثقافقي والسياسي
والانغلاق على الأفكار الوطنية التقدمية», أم من حيث قابلية أكثرهم للانجراف مع تيار
التشنج الطائفي المعادي للمقاومة الفلسطينية والاتجاهات العروبية. وعلى العكس من ذلك
كانت عين ابل تتميز بوجود أكثرية من الشبان فيها هم على مستوى ثقافي رفيع ومنفتح.
وبانتماء العشرات من هؤلاء إلى الأحزاب القومية والتقدمية ومناصرة المقاومة
الفلسطينية. ونذكر أن أحد المراسلين الفرنسيين زار البلدة في أواسط العام ١977 عندما
علم أنها بلدة البطريرك الماروني انطونيوس بطرس حريش وعقد تدوة مع عددل من هؤّلاء
الشبان واتصل بالوجهاء وروّساء العائلات. فدهش دهشة بالغة لموقفهم المناهض الطائفية
ولأحزاب الميليشيات واسرائيل. وقد كتب مقالا مطولاً بهذا المعنى. ولو شئنا اجراء
المقارنات لأمكن القول 0 عين ايل ف منطقة الشريط الحدودي لقضاءي بنت حبيل وصور
تعكس صورة مرجعيون تقريباً في حين تعكس رميش, ومعها ديل أيظنا صلورة القلكعة) !
«خلافاً لما يتوهمه البعض ليست عين ابل هي مفرخة الميليشيات في المنطقة وإن كان
المهم وق ن جماعة «الجبهة اللبنانية», بالتفاهم والتعاون مع العدو الاسرائيلي» اتجهوا
لتنفيذ مخطاهم هب أي ١ مخطط مخطط «تفريخ» الميليشيات ١ المنطقة - إخدين في الاعتيار
يدري. ).٠ قرار لقائد ا الجيش 7ت العماد اسكندر 0 0 اتخذ في صيف العام
ه/اة١ ويسمح بموجيه بتجميع عناصر الجيش ف بعض القرى «وفقاً لمتطليات السلامة
والظروف الأآمنية». ٠ ومن القرى التي وقع عليها الاختيار في هذا الصدد, رميش ودبيل وعلما
ومعروف عن أهل هذه القرى أنهم من «فقراء الموارنة» الذين درجوا على اتخاذ
الانتساب إلى الجندية حرفة» مثلهم في ذلك مثل موارنة البقاع والشمال» إذ يوجد بينهم
المئتات من العسكريين العاملين والمتقاعدين(5).
أول جسر علني: وينقل التحقيق نفسه عن أشخاص. مهجرين من بنت جبيل سياقاً
38 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)