شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 73)
- المحتوى
-
وقادتهم» يندرجء» في إطار كيفية قيام ميليشيا الشريط؛ شيء آخرء هى سلوك أفراد تجمعي
القليعة ورميش - ديل بالذاتء. بين أوائل العام ١937“ وشهر ايلول (سبتمبر) من العام
نفسهء والذي كان بغير شك نتيجة سياسة عليا مقررة سلفاً يشرف على أداء انغامها
كشك كذ كياد (فقوا أهده (الفدرة. وكات[ قات قدتن (المحمعن تون 10ر1 اع
الحملانء وكان في واجهة كل منهما ضابطء أو أكثرء من غير المشبوهين بعلاقة سابقة مع
العدوء ومن المقبولين بقدر ما شعبياً. وكمثال على ذلك نذكر أن تجمع القليعة كان على
رأسه الضابط غسان حمصي وأخوه عدنان. اللذان عرفا كعسكريين محترفين لا يتعاطيان
ال ف ركنا اش نلك عسداط كا دا وق الك :101177 تفع عر )تلات ناك 2010 النطقة
والتحقا باليرزة ليحل محلهما سعد حداد. من حيث هو ناجح سلفاً في «الامتحان», أي
المستعد لأن يفعل أي شيء لاسرائيل. أما في تجمع رميش - دبلء فقبل وصول اتيان صفر
وعناصره إلى المنطقة في آذار (مارس) .١9756 ظهر أكثر من ضابط أو رتيب واحد على
صورة الأخوين حمصي. حتى أن بعضهم سعى جديا (ولا حاجة بنا لذكر أسماء) لاقامة
علاقات حسنة بين قرى عين ابل ورميش ودبل وقوزح وبين جيرانهم من المسلمين الشيعة.
وهذا ما يؤكده وجهاء من بنت -جبيل وغيرها('). وحين جاء «وقت الجد» ظهر الضابط
سامي شدياق كرديف لسعد حداد. ش
«الشريك». في مواجهة القرارات العربية
أما الآنء فنصل إلى توقيت ظهور ميليشيا الشريط؛: وهو التوقيت الذي. اختارته
اسرائيل لمواجهة القرارات العربية الصادرة عن قمتى الرياض والقاهرةء بين ١1
و1 تشرين الأول (اكتوير) 19375. ١
قبل هذا التاريخ, وبالتحديد في اوائل آب (اغسطس)9716١, ظهرت حملة
تصريحات اسرائيلية تستهدف تشديد معنويات قادة احزاب الميليشيات» بتذكيرهم بأن
«اسرائيل هنا» و«أن الحرب ستطول» و«أن الامة المارونية لها حق تقرير المصير». وينفرد
اسحاق رابين بالاشارة إلى استراتيجية اسرائيل المستهدفة إبادة الثورة الفلسطينية. ومن
خلال هذه التصريحات - ومنذ ذلك الحين - يستطيع المراقب الامساك برأس خيط
التوجه الاسرائيلي نحو احتلال منطقة الشريط الحدودي في جنوب لبنان» بأقنعة ويلا
أقنعة. من حيث أن هذا الاحتلال يقوم. على سياسة وينطوي على استراتيجية. ففي اطار
كل المواجهة العربية» تبقى الثورة الفلسطينية هي الهاجس والشبح المرعب... إنها حالة
اللص آزاء, صاحب _.المنزل. ,
ولنقف أولاً عند تصريح رابين لصحيفة دافارء فقد قال:
«لست أرى خطراً في المدى القصير على اسسرائيل من القتال الدائر في لبنان. فالعامل
العسكري المركزي هناك هو الجيش السوري؛ وهو مهتم بالابقاء على الهدوء مع اسرائيل
حتى لا يعطينا مبرراً للتدخل. ولكن علينا أن نظل على استعداد. ان سياسة اسرائيل تجاه
الأزمة اللبنانية حققت النجاح بدليل عدم وجود قوات عسكرية عربية ذات وزن في الوقت
الراهن على الحدود الشمالية لاسرائيل. إن أسباب القتال في لبنان إنما تعود إلى
7” - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5122 (6 views)