شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 91)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 91)
المحتوى
وفي قطاع غزة تصل إلى. 717 إلا أن نسبة العمال المهنيين الذين تلقوا تعليماأ يزيد عن
4 سنوات دراسية.. برغم ارتفاعها في قطاع نمزة» منخفضة: في الضفة الغربية» مقارنة
بنسبة العمال الذين تلقوا سنين مماثلة من التعليم. ويعملون في المهن العلمية والحرة
والادارية والوظيفية. ويتضح من الجدول المذكور أيضاً أنه بازدياد سنوات الدراسة يزداد
الميل للانتقال من الزراعة إلى الصناعة. فبعد أن كان العمال الزراعيون يشكلون 58.1/
من العمال الأميين انخفضت نسبتهم إلى 55/ء ثم إلى ١١/,ء‏ ثم إلىا/ء في الضفة
الغربية. أما في قطاع غزة؛ فقد انخفضت نسبتهم .من 58/ إلى ‎,/١5,4‏ ثم إلى 2/15,9
ثم . إلى؛,؟7/. أما عمال الصناعة.. فبعد أن كانوا يشكلون 51/ من العمال الأميين في
الضفة الغربية و55,5/ في قطاع غزة ارتفعت نسبتهم إلى 5,؟5/. ثم إلى 17/, ثم
انخفضت قليلاً لتحتل المرتبة الثانية بعد نسية العاملين في المهن الحرة. أما في قطاع غزة,
فقد ارتفعت نسية العاملين في الصناعة من 55,5/ من الأميين إلى 55,1/ من الذين
أنهوا المرحلة الابتدائية و0٠,١51/,‏ ثم انخفضت إلى 51,5/.
يتضح مما سبق أنه كلما ارتفع المستوى الفني والأكاديمي للعمال كلما ارتفعت
قابليتهم للهجرة؛ وذلك بالرغم من حاجة الكثير من المؤسسات. في الضفة الغربية وقطاع
غزة, إلى الخبرة الفنية الضرورية لتطويرها. ولكن نظراأ لأن التعليم الفني القائم حاليا في
المناطق المحتلة لا يتطابق مع ضرورات الانتاج, فإن آلاف المتخرجين من هذه المعاهد
لا يتم استيعابهم؛ وهم محكومونء إما بالعمل في اسرائيلء إن توفر لهم ذلك, أو بالهجرة.
ومنذ سنة ‎2١95175‏ أخذ الطابع العام لهجرة العمال يكتسب صفة هجرة العمال
الأكاديميين والفنيين» حيث أصبحت المناطق المحتلة أهم مصدر لتصدير الخبرة الفنية لدول
الخليج والأردن.
ونظرأ لحاجة السوق الاسرائيلية للأيدي العاملة غير الماهرة, وإلى الأيدي العاملة
الماهرة في قطاعات الصناعة والزراعة والبناء. فقد ارتفعتء في المناطق المحتلة. نسبة
العمال الأميين على الذين تلقوا سنوات محدودة من الدراسةء وهذا أوضح في الضفة
الغربية منه في قطاع غزة. حيث مجال الهجرة مفتوح أكثر للعمال: الأكاديميين والاداريين.
وقد نتج عن هجرة الأكاديميين من جهة وزيادة الطلب في السوق الاسرائيلية على
فئّة العمال غير الفنيين من جهة: أخرىء. أن ارتفعت نسبة العاملين في قطاع الصناعة.
ولكن هذا مؤشر مضلل إلى «بلترة» عمال المناطق (بمعنى تحولهم إلى بروليتاريا)؛ حيث أن
الزيادة في القوة العاملة في قطاع الصناعة لم تتم في اقتصاد المناطق نفسهاء وإنما هي
ناتجة عن تزايد تمركز العمال في قطاع الصناعة: في اسرائيل. أي. ان العمال التحقوا
بقطاع''التشداعة “حم ةن امزّة + لانتاح"المكن:* وان" تمركرهتة “هذ ” القطاع +9 يقتي إلى
تحولهم. إلى بروليتاريا كما يحاول بعض الباحثين تصوير تحولهم.
دن
تاريخ
يوليو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)