شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 124)
- المحتوى
-
لا زحفٌ ضوء النجم واجد طريقه ولا
تسلسلٌ الشروق,
ليل بلا شقوق اك ماه
يضيع فيه 0 والصدى يموت.
الوقت فاقد هناء نعليه. واقف
تختلط.الأيام والفصول.
ثزاةاموبيتم اليذاز»
ه موسم الحصاد؟
تراه؟ من يقول؟
لا خبر.
ويقف السجان وجهه حجر
وعينه حجر
لت )نالا الشسش ,لة العاكة
خلف حدود الليل
تظل خيل الوقت في سباقها
تركض نحو موطن الحلم
خلف حدود الليل
الشمس في انتظارنا تظلء والقمر.
لعل من الواضح أن هذا المقبوس لا يتمنع إذا ما حاولنا تشطيره إلى ثلاث
فقرات. ولكنهاء في الحق, ثلاث مترابطة موحدة الهوية. ولا بد أن متذوق الشعر يعرف
طبيعة الشعور في الفقرة الاولى» ويدرك تماماً أنه ينهج نهجاً ايحائياً. أي هو يكشف عن
مضامينه من خلال صوغ لغوي لا مباشرء وفي الوقت .نفسه ناصع الوضوح مستساغ,
وذلك لأن الصور تثابر باضطراد على اشعاع حالة الغمة التي يغيشها السجين. تشعها
دون أن يتعرقل .الحراك: اللغوي المنساب بهدوء ولين» وبضرب من الايحائية لطيف ليس
من شأنه أن يكد الذهن ولا أن يسف ويتردى في التسطح.
ولعل العامل الفاعل, في هذه الايحائية. هو اعتماد الشكل على منهج الصور
المتوالدة المتسلسلة الشديدة الترابط فيما بينها. فبينما تتقدم الصورة بالظلام العايبس
الصامت والطافح من الفجاج المتكاثرة (ولفظة ا هنا توحي بشيء من: الحصار
يضاف إلى الحصار الذي تفرضه جدران السجن نفسها نفسها ويدعمها)ء فإن هذه الشذرة
التصويرية نفسها تَمْسِلٌ الصورة الثانية وتلدها على هيئتها المضمونية ووفقاً لطبعها
0 اختلف لونها بسبب من تقديم الليل على هيئة شراع ضائع مجهول. الي
أن هذا التلوين الذي لا يدمر الوحدة. التلوين الذي ب يصون النسقء يفصل ولا يفصل في
الوقت نفسه؛, هو ما ينجز «وحدة الهوية والفرق», الشيء الذي لا يوجد في النفس لسري
منزع أشد منه عمقاًء على ما أظن.
1١ه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)