شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 136)
- المحتوى
-
سا 0ه رك مدي نع 15 0 لي ل كك اسن نك
البشري. ولهذا يرى قارىء شعرها أن مضمون القصيدة لديها هو الاحتجاج على
ا عدر كلق تدان )لحرن [ أن كل معفم للد ا لش سنك ان رم ل
من التو كته إل الدكسان ار لأسيو وك ا 011
إن فدوى روح مرهقة يبتلعها شرطها ويغمرهاء وكل ما تسعى إليه هو التعبير عن
هويتها بوصفها حالة الاختناق الممرضة التى تعيشها المرأة الشرقية بعامة», والتى تعيشها
برهاوة الحساسية وفورة الوجدان» بوجه خاص. فهي تتحسس شرطها الوجودي والمعاشي
جوار الشاعر العربي التراثي ويوحدها وإناها في هوية واحدة.
وريما كانت قصيدة: «تاريخ كلمة», وهى من مجموعتها «أمام الياب المغلق»,
خلاصة لتجرية فدوى العاطفية المحبطة والمنقوصة. ولدى قراءة هذه القصيدة نشعر أننا
نعود عودآ على بدءء إلى المسألة النفسية للشاعرة؛ الأمر الذي يعني وجع فدوى المتجذر في
أعماقها بوصفه بنية راسخة لم يغادرها ولم يفارقها في المرحلة الثانية من انتاجها
الشعري. هي ذي خلاصة العلة:
كم يغتني الانسان حين يلتقي هناك من يحبه. كم يغتني !
ولم يكن هناك من يحبني.
هذا كل ما في الأمر. لم يكن هناك من يحبها. بيد أن ثمة صدمة رضيّة تتجادل
وعاد من غربته أخي الكبير» عاد
ابراهيم» كان قلبه الرحيم: خيّراً كبير
وفيض حبه غزير.
ولفني أخي وضمني إلى جناحيه
هنا استقيت الحب وارتويت»
هنا استردَّت ذاتي التي تحطمت بأيدي الآخرين بناءها.
هنا اكتشفت من أناء
والعبارة اللافتة للانتباه, في هذا المساق, هي هذه: «هنا استقيت الحب وارتويت»» إذ
انقطاع هذا المصدر العاطفي السامي الروحاني لأسن ا او ا لسري
النفس طويلاً. بل ربما مدى الحياة. إذنء فلنتابع القراءة:
طكَ 0 ا 5
ولم يكن هناك من أحبني سواه.
1١ 3” - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)