شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 188)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 188)
المحتوى
استيائه من النقاش العلني الدائر حول المواضيع
الجارية. أو حول القضايا السياسية التى
أقوال أبا إيبان المتعلقة بفائدة النقاشات العلنية.
وأضاف محاذير أخرى لتلك التي وضعها أيبان
مثل «عدم السماح بمناقشة مواضيع جارية,
ديبلوماسية يضر بها واقع كشفهاء المصدر نفسه,
ص١).‏
وأخيراً. كشف ايبان حقيقة دعوة المعارضة
من أجل تحقيق الاجماع القومي2 فهي تريد
المشاركة في القرارء وتريد منع بيغن من
الاستفادة من الوضع في المعركة الانتخابية,. وفي
هذا السياقء دعا إلى إيجاد اطار دائم للتشاور
من أجل تأمين الاجماع الوطنى حيال القضايا
القومية. حيث توجد بعض الأهداف التي يتفق
الجميع عليها مثل «حرية النشاط الجوي فوق
الأراضي اللبنانية. وحرية العمل ضيد الفدائيين»
(المصدر نفسه. ص86).
الموقف الاسرائيلي من الأطراف الاقليمية
والدولية المرتبطة بالازمة على الصعيد
الاقليمي
هناك الموقف من الفلسطينيين» والهجوم الذي
طال به بيغن السعودية عندما وصفها بأقسى
النعوت.
فبالنسبة للفلسطينيينء الموقف 'الاسرائيلي
واضح ومعروف» وجرى تأكيدة مرات عدة من
قبل المسؤولين الاسرائيليين جميعهم,. وذلك في
معرض حديثهم عن الأزمة اللبنانية. وذكرت
المصادر الاسرائيلية أن بيغفن أوضح لحبيب أن
اسرائيل «سوف تستمر في ضرب الفدائيين كما
كانت تفعل قبل مشكلة الصواريخ» (المصدر
تفسسه. العدد 904؟, ١5/ه‏ و١/6/١19481,‏
ص١١).‏ والتقديرات الاسرائيلية التي نقلهنا
مراسل الاذاعة الاسرائيلية تقول: إن مهمة حبيب
لا تهدف إلى إيجاد تسوية شاملة, بل هي ترمي
لايجاد حل للأزمة القائمة بين سوريا واسرائيل؛
و«الفدائيون غير مشمولين ضمن مهمته» (المصدر
نفسه. ص١١)-.‏ وإن اسرائيل أوضحت اللولايات
المتحدة إنه لا توجد أي علاقة بين عملياتها ضد
«الفدائيين والليبيين وبين معالجة أزمة الصواريخ:
وهكذا يكون قد رفض في الحقيقة طلب الولايات
المتحدة تخفيف أو الكف عن النشاط ضد
الفدائيين. (المصدر نفسه).
أما بالنسبة للسعودية؛ فعشية توجه حبيب إلى
الرياضء في اطار وساطته بشأن أزمة الصواريخ,
اطلق بيفن تصريحاته ضد السعودية. وشكك في
قدرتها على القيام بأي دور لتليين موقف سوريا.
واوضح بيغن إنه لا يعلق أية آمال على الوساطة
السعودية في الأزمة. لأن السعودية حسب رأيه,
غير قادرة على القيام بأي دور مجد في المنطقة
لأنها إحدى الدول «الأكثر تشويهاً من بين جميع
دول العالم بل هي كما قال أحد السياسيين
الأميركيين» ليست دولة. بل هى مجرد عائلة.
والسلطة السعودية ضعيفة يمكن أن تنهار في أي
يوم كما حدث في إيران» (المصدر نقفسه., العدد
‎١8 5541”‏ و5/19/١58١,‏ ص6). ونقلت
الصمحف الاسرائيلية» نصأ آخر لأقوال بيفن ضد
السعودية, بدت فيه هذه الأقوال أكثر سنفاً. فقد
وصفها بأنها «عائلة فاسدة, يوجد لها دولة ذات
نظام ضعيفء, وتعيش في القرون الوسطى»
(معاريف. ‎.)1941/5/5١‏
وقد علقت الأوساط الاسرائيلية على أقوال
بيغن بقولها: إن هذا الكلام لا يساهم في جهود
الحصلء «والسعودية ليست هي التي طلبت
المساهمة بحل الأزمة» وإنما الولايات المتحدة
بالذات هي التى طلبت منها ممارسة تأثيرها لدى
دمشقء (المصدر نفسه). ورأت هذه الأوساط في
الطلب الأميركي هذا أول امتحان للسعودية من
قبل -الادارة الاميركية الجديدة. ويبدو أن
السعوديين «لا.يستطيعون التهرب من الطلب
الواضح في هذا المجال. وإنهم إن لم يستجيبوا
له. سيتسببون في احداث ضرر للعلاقات القائّمة
بينهم وبين الولايات المتحدةء (هأرتس,
00001
والسؤال الذي .يطرح, هناء هو: لماذا تهجم
بيغن على السعودية. وحاول في الوقت نفسه2 أن
يزج بالأميركيين داخل الموضوعء وذلك عندما
استشهد بأقوال أحد السياسيين الأميركيين.
الواقع » أن بيغن. كما ذكرت أوساط اسرائيلية,
يخشى الوساطة السعودية لأسباب تتعلق
١85
تاريخ
يوليو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10634 (4 views)