شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 9)
- المحتوى
-
شولاميت ألوني, بالمقعد الوحيد الذي كانت تشغله في الكنيست السابق. أما القوائم
الخمس الباقية, التى كانت ممثلة في الكنيست السايق؛ وهى الأحرار المستقلون (مقعد
واحد). وبلاتو شارون (مقعد واحد)ء وعمال اغودات يسرائيل (مقعد واحد)., والقائمة
العربية الموحدة (مقعد. واحد)ء وشلي التي ضمت زعماء من عرف ياسم معسكر السلام
الاسرائيلي (مقعدان). فقد خسرت مقاعدها جميعاً (انظر أيضاً الجدول رقم .)01()١
وكان قد سبق انتخابات الكنيست العاشر معركة دعاويّة ساخنة. بين الكتلتين
الكبيرتين» المعراخ والليكودء لم تتوان القوائم الأخرى عن الادلاء بدلوفا فيها. كما أن
هذه الانتخابات تمت. من حيث المواقف. 3 المشكلات التي كانت موضوغ. المعركة
الانتخابية, أو القوى التي شاركت فيهاء على أرضية التطورات التي تتفاعل داخل الكيان
الصهيوني منذ حرب تشرين الأول (اكتوبر) 19177١ء على الأقل بإبما طرأ عليها من مسارات
جديدة, بعضها لم يكن متوقعاً. منذ استلم . الليكود السلطة اشر فوزه فْ انتخايات
اذار (ماررس) 0 ش
ويمكن القول2ء من خلال نظرة سريعة إلى نتائج الانتخابات الأخيرة» ومقارنتها
' بسابقاتهاء أن هنالك ظاهرتين بارزتين تميزانها: الظاهرة الأؤلى هي الاتجاه نحو
الاستقطاب الذي يتمثل في بروز القوى السياسية؛ ونتيجتهاء كما يبدوء تبلور قوتين
سياسيتين رئيسيتين كبيرتين في اسرائيلء هما الليكود والمعراخ, 'واختفاء الأحزاب
أو القوى السياسية الصغيرة أو المتوسطة الحجم, تدريجياً. أى على الأقل تحجيمها
وتقليص نفوذها. أما الظاهرة الثانية. فهى الاتجاه نحو التطرف في مواقف الناخبين
الاسرائيليين بعامة. كما يستدل بوضوح من التأييد المتزايد الذي تحظى به القوائم
الانتخابية ذات النهج المتصلب؛ ومن ثم سيطرة المواقف المتصلبة2. على وجه .العموم,
مقابل انحسار نفوذ من يعرفون. بأنهم معتدلون. وكما أن لكل من هاتين الظاهرتين
اسبابها ودوافعها الناجمة عن تطورزات مختلفة ومسارات متشعبة. جذور بعضها عميقة
بعيدة, فإن لكل منهماء أيضاًء تأثير ها على نظام الحكم في اسرائيل؛ ومن ثم على مواقفه
السياسية, داخلية كانت أم خارجية, بمختلف ابعادها.
انتخادات عند الضرورة
جرت انتخابات الكنيست العاشر في موعد مبكر عن ذلك المقرر لاجرائها وفق
القانون؛ إذ ينبغي أن «تجري الانتخابات للكنيست في ثالث يوم ثلاثاء من شهر
حشفان [وهى الشهر الثاني في السنة العبرية» ويقع عادة خلال شهري تشرين الأول
(اكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) من السنة الميلادية ] من السنة التي تنتهي فيها خدمة
الكنيست السابق [ ومدة خدمة الكنيست هي أريع سنوات من تاريخ انتخابه ]؛ غير أنه
إذا كانت السنة [العبرية] السابقة لها سنة كبيسة [حيث يضاف إليها شهر ثالث عشر,
هو آذار الثاني]ء فتجرى الانتخابات في أول يوم ثلاثاء من ذلك الشهر [حشفان]»2")
ووفقاً لهذه التعليمات, وهي ذات مفعول دستوريء كان من المفترض أن تجرى هذه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22748 (3 views)