شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 29)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 29)
- المحتوى
-
أثار إنشاء قائمة تراث اسرائيل (تامي)». السفارادية الطابع» إستنكاراً واستهجاناً
واسعين في الصحافة الاسرائيلية, الاشكنازية قلباً وقالباً”*), لأن تبلور القائمة أبرز مشكلة
التفاوت الطائفي بين اليهود الغربيين والشرقيين. في اسرائيل9”*) مجدداً. وأعطاها بعداً
سياسياً. قد تكون له انعكاساته السلبية مستقبلاً. وليست هذهء على كل حالء هي المرة
الأولى التي يحاول فيها اليهود الشرقيون إنشاء قوائم إنتخابية خاصة بهمء علّ ذلك
يساعدهم في التأثير على الجهاز الحاكم, ويتمكنون من تحسين أوضاع طوائفهم!*؟), ولكن
هي المرة الأولىء منذ ما يزيد على 5 سنة؛ التي تفوز فيها واحدة من هذه القوائم في
الانتخاكات وتحظى بمقاعد في الكنيست. فعدا عن انتخابات الكنيست الأول (1545).,
والثاني (١110١)؛ حيث فازت قائمتا السفاراديم واليمنيين بمقاعد فيهماء لم تفز أي من
القوائم الطائفية التي شاركت في الانتخابات التالية, للكنيست الثالث )١155( والرابع
)١51١( والثامن (19177) والتاسع (/2)1977 بأي مقعد4*0). كذلك كان الفشل من
نصيب أربع قوائم طائّفية أخرى لليهود الشرقيينء عدا تامي. شاركت في الانتخابات
الأخيرة.
إن النتيجة الواضحة, المترتبة على هذه الوقائع. هي أن معظم اليهود الشرقيين,
رُم شعور قطاعات واسعة منهم بالغبن الطائفي, فضلوا التصويت لصالح أحزاب
المؤسسة الاسرائيلية: الحاكمة أ المعارضة: التى تسيطر على مقدراتهم؛ وذلك من خلال
الاتجاه أكثر فأكثر نحو تأييد المعارضة. كما أن تلك الأحزابء من ناحيتهاء لجأت إلى
استعمال المسكنات وكافة الاألاعيب الانتخابية لجذب أكبر عدد من أصوات اليهود
الشرقيين اليهاء ومن بينها ترشيح «ممثلين» عن أولتك اليهود في قوائمها الانتخابية.
ويلاحظ. مثلاً. أن المرشح رقم؟ بالذات في. معظم القوائم الانتخابية, الاشكنازية الجوهر
أساساً: هو يهودي شرقي: دأفيد ليفي في قائمة مرشحي حيروت في الليكود؛ موشي نسيم
في الأحرار/ليكود؛ شوشانه اربيلي الموزيلينو في العمل/ المعراخ؛ فيكتور شمطوف في
مبام/ المعراخ (وقد ضمت قائمة المعراخ لإنتخابات الكنيست الأخيرة سبعة مرشحين
سفاراديم من بين الخمسة وأربعين مرشحاً الأوائل('؟))؛ غيئولاه كوهين في هتحياه.
مردخاي بن بورات في تيلم (قائمة دايان)؛ ميرون بنبنيستي في قائمة الحقوق المدنية؛
نسيم اليعاد في الأحرار المستقلين؛ ران كوهين في شي. والقائمتين الأخيرتين كانتا من بين
القوائم التي فشلت في الانتخابات الأخيرة. وحتى راكح/حداش واغودات يسرائيل كان
لهما مرشحيهما السفاراديم: شارلي بيطون. المرشح رقم" في قائمة حداشء ويوسف
ميلاميد. المرشح رقم0 في قائمة اغودات' يسرائيل59*). ومما يلفت النظر في هؤلاء
المرشحين أن المركز أو النفون أو, بشكل خاصء الكفاءة التي يتمع بها أي منهم,
بالمقارنة مع زملائهم في قوائمهم, لا تؤهلهم لأن يحتلوا المكان رقم؟ في تلك القوائم
والواضح أن ذلك تم من قبيل التزلفء من قبل تلك الأحزابء للناخبين من بين اليهود
الشرقيين» ومحاولة جذب أصواتهم, التي تقدر بنحو ٠ ؛ بالمئة من أصوات أصحاب حق
الانتخاب في اسرائيل بأسرها.
58 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22747 (3 views)