شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 36)
- المحتوى
-
الأخيرة. أو إهمالهم على الأقلء قارن أولتك بين حكمه وحكم المعراخ, واختاروا أهون
الشرينء المعراخ» وقرروا التصويت له, باعتبار أن مثل هذا التصويت قد يودي إلى تغيير
الحكام, فيما لى نجح المعراخ؛ بينما زيادة نائب للشيوعيين في الكنيست أو نقصانه لن
يقدم أو يؤخر في شيء("). ويلاحظ أيضاً أن هذا الاتجاه لدى الناخبين العرب قد برز
أيضاً خلال انتخابات الهستدروت التي جرت خلال شهر آذار (مارس) الماضي92؟""). وذلك
على الرغم من نداءات دوائر معينة في منظمة التحرير الفلسطينية إلى العرب في اسرائيل
للتصويت لصالح الشيوعيين دون غيرهم.
وبناء على نتائج الانتخابات: سيكون هنالك. خمسة نواب عرباً في الكنيست؛ وهو
أقل عدد من النواب العرب منذ الكنيست الثاني .)١55١( وهؤلاء النواب هم: توفيق
طوبي (وهو عضى في الكنيست منذ تأسيسه. سنة 2:)١5955 وتوفيق زياد عن
حداش/ راكح ؛ ومحمد وتد(؟") عن المعراخ/مبام (المرشح رقم 7١1 في القائمة)؛ وحمد
خلايله عن المعراخ/ العمل (المرشح رقم 5)؛ وأمل نصر الدين عن الليكود / حيروت
(المرشح رقم 7؟).
كنيست متصلبين, وحكم غير مستقر
تشير نتائج انتخابات الكنيست العاشرء برمتهاء إلى اتجاه واضح نحو التصلب في
موقف الناخب الاسرائيلي عامة» ويمدى يفوق ذلك الذي عهده أي كنيست سابق. فالفوز
في الانتخابات كان حليف القوائم ذات المواقف المتشددة, على وجه العمومء بينما كان
التقهقر من نصيب أولئك الذين تشتم منهم روائح الاعتدال أو المواقف المستقلة, وذلك
دون استثناء. بل يكاد يبدو أن الجديد في هذه الانتخابات كان في التنافس على الأصوات
بين المتشددين والأكثر تشدداً؛ وعلى حد تعبير أحدهم» «على الخريطة الصهيونية الكل
يزاحم نحو اليمين, حيث المكان هناك مكتظ للغاية»("").
فالليكود» على الرغم من الحملات الشعواء التي شنتها المعارضة العمالية عليه,
وعلى الرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية خلال حكمه. بصورة لا مثيل.لها في السابق»
تمكن من زيادة عدد مقاعده ب ” مقاعد: وذلك أساساً؛ نتيجة للمواقف الصقرية التي
اتخذها على صعيد سياسته الخارجية. ويتضح من استعراض نتائج الانتخابات في أماكن
مختلفة, ذات طابع سكاني مميز لكل منهاء أن مؤيدي الليكود هم الطبقات الشعبية
واليهود الشرقيون والمجموعات المحافظة, من حيث التقاليد أى النظرة الدينية. وهذهء هيء
على كل حالء الطبقات التى أيدت الليكود في الماضي أيضاً: وييدق أن تأبيدها له يزداد.
وليس من شك في أن شخصية «الذ يم» مناحيم بيغن تلعب دوراً مهماً في اجتذاب
أصوات هذه المجموعات من السكان. كما أن الليكود حظي بتأييد واضح لدى الأجيال
الناشئة» وفي الجيش؛ ولكنهء, في مقابل ذلكء فقد نسبة لا بأس بها من أصوات المثقفين
والطبقة الوسطى واليهود الغربيين عامة. وجاءت الزيادة في “أصوات الليكودء بشكل عام:
على حساب المفدال وقائمة بلاتو شارون7).
م؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22747 (3 views)