شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 48)
- المحتوى
-
جيش احتلال قائم, مستعد,ء ف أي وقت». ويعد هذه المعطيات, يصل التقرير إلى «أن
الحديث عن التغيير الاجتماعي في اسرائيل» حيث تفتقد مقومات الحياة الاجتماعية
المستقرة والمكونة تاريخياً, جديث ينافي عِلّم الثورة». وتأسيساً على ما سبق» فإن الحزب
الشيوعي السوداني يصل إلى. نتيجة. تفتقر إلى المجاملة غير المبدئية حيال الأحزاب
الشيوعية العربية؛ إن يقرر بأن «القوئى الاشتراكية مواجهة بتساول حول صحة
قرار التقسيم عام .»١551 ولا يترك الحزب التساول معلقاً: مكتفياً بما توحيه
صياغة التساول من إدانة للموافقة على التقسيم, بل يردفء في تقريره: «... والتجرية
العلمية, أيضاً: أثبتت خط الافتراضات التي بررت التقسيمء واعتباره حل لتحقيق
التعايش السلمي بين الأقليات اليهودية والعرب في فلسطين». وينتقل التقرينرء بعد ذلك2
من عرض المعطيات وتأييد مواقف سابقة وادانة أخرى, إلى صياغة مواقف واضحة
ومحددة. إذ نجده يقرر. «أن الحركة الاشتراكية العربية' والعالمية تواجه» الآن2 حقيقة
الوجود الاسرائيلي؛ كتجسيد للتحالف الاستعماري الصهيوني غير الشرعي في المنطقة,
والموجه. في الأساس, لضرب الحركة الثورية والتقدمية في المنطقة العربية ونقطة انطلاق
للاستعمار الحديث نحو القارة الافريقية». وتجاوراً لمجرد الادانة, فإن تقزير الحزب
الشيوعي السوداني يطالب بإعادة النظر «في قراز /551١»؛ فذلك «يجلي الكثير من
الضباب الفكزي. الذي أحاط . بهذه القضية. مما عزل عنها قوة عالمية ضخمة:» كان يمكن
كسبها. لصالح الحركة الثورية العربية ومطلب الشعوب العربيية العادل في إزالة الوجود
الاسرائيلي الطفيلي»(").
وعى آلرعم من أن كافة القوى التقدمية اكتفت برفع شعار «إزالة آثار العدوان»,
تحت. تأثير الهزيمة القاصمة التي لحقت بالأمة العربية في حرب حزيران (يو: نيى) 05117
إلا أن الحزب الشيوعي السوداني ظل يتمسك بتحرير الوطن الفلسطيني؛ متجاوياً مع
نبض الشارع العربي الذي يرفض منطق الهزيمة, كما أن هذا الحزب كان يعي ضرورة
تباين موقف دولة تقدمية,» مثل مصر الناصرية» عن. موقف حزب تقدمي كالحزب .الشيوعي
السوداني. لذا نجد الحزب يؤكد في تقريره «أن قضية. تحرير وطن طبه منه سكاتة
الأصليون, واقيمت عليه دولة تمثل قاعدة للعدوان الاستعماري على النظم التقدمية
العربية والثورة العربية بأسرهاء هي في محتواها # قضية. صراع طبقي .بين الاستعمار
الحديث: بكل. أدواتنه العسكرية والرجعية في المنطقة.. وليست قضيبة تزاع: ديني
أو عنصري». ويعي الخزب الشيوعي السوداني مدى العلاقة الوثيقة القائمة بين .القوى
التقدمية العربية ويين قضية فلسطين. فالأخيرة هي قضية منوط حلها . بهذه القوى التقدمية:
أساساً. لذا نجد الحزب يقول: «وتقترب تلك القضية من .الحل بمقدار ما تتعزز الأنظمة
التقبمية, وتتطور حركة النضال الثوري في العالم العربي عامة, وفلسطين خاصة(6.
وينفض الحزب الشيوعي السوداني التراب عن شعار هجرته الحركة الشيوعية
الديمقراطية». وهذا تقرير الحزب الشيوعي السوداني يقرر «أن قيام الدولة العربية
0/١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22747 (3 views)