شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 59)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 59)
المحتوى
وتجاهل القدرات العسكرية للعدو الاسرائيلي والافتراض المدهش بأن اسرائيل يمكن أن
تحارب وحدهاء وأن اميركا لن تخفّ لمعاونتهاء. بكل آلتها العسكرية, وضعف الاستعداد
العسكري الذي فضحته ثغرة الدفرسوارء ثم خطاب السادات المتبافي بالنصرء يوم ‎١7‏
‏[تشرين الأول] اكتوبرء واعلان برنامج سلام. يتحدث عن فتح القناةء ويشير إلى
الاستعداد لوقف القتال وعقد مؤتمر للسلام. مما كان قميناً بأآن يصب الماء البارد على
حمية المقاتلين». ويدلل تقرير دورة اللجنة المركزية على التخطيط لحرب محددوة «من قول
السادات في مؤتمره الصحفيء في أول [تشرين الثاني] نوفمبر. - واحتمال استئناف .
القتال ضد اسرائيل ما زال وارداً ‏ 'أنا مش مستعد أصدر أمر للجيش المصري
بمحاربة أميركا . وفي هذه العبارة الموجزة. لخص السادات كل عجز تحالف الفئات ذات
التطلع الرأسمالي: وتهافتهاء والتناقض الصارخ بين أقوالها وأفعالهاء وكل الموقف الطبقي
للبرجوازية المصرية والعربية من معركة التحرير وقضية فلسطين». وما لبث السادات «أن
مضى خطوة أبعد. حين وصف موقف اميركا من الصراع في الشرق الأوسط بأنه بِنَّاء
وخطوة أخرى حين أعلن عن إعادة العلاقات معهاء قبل انسحاب اسرائيلء ولو إلى خط
وقف اطلاق النار». كما تأكد التخطيط لحرب محدودة «في الحرص البالغ على ألا يتجاوز
القتال الجيوش النظامية, إلى الشعوب العربية وقواها الثورية». حيث تم التركيز على
«التحرك المحسوب لدول ‏ البترولء والتحرك الديبلوماسي المكتّف من منظمات ونحى غايات
يمينية. وخلال مجرى القتال كله. وجدت القوى الوطنية والتقدمية نفسها في موقف
المتفرج... وأخيراً. يتأكد التخطيط لحرب محدودة في خفوت أو انعدام الحديث عن
التحالف العربي ‏ السوفياتي». ووصلت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني إلى أن
«وقف اطلاق النارء هذه المرة. كان محسوياً. قبل أن يبدأ القتال... منذ البداية كان هدف
الحرب هو خلق مجابهة عسكرية محدودة: بأقل مشاركة من الشعوب العربية. بأقل
صدام مع الامبريآلية الاميركية بأكبر مساحة من التحالف مع الاقطاع العربي» وبأضيق
مساحة من التحالف مع المعسكر الاشتراكي؛ وذلك قصد التوصل إلى مساومة. على
حساب حركة التحرر العربية والشعب الفلسطيني». ويحذ. الحزب الشيوعي السوداني
الشعوب العربية من أن المرحلة القادمة ستعيش تحالقاً اقطاعياً رأسمالياً على ساحة
الوطن العربي. 3 بتحديد «قوى حركة التحرر الوطني العربية وقوى أعدائهاء
بوضوح» من أجل وضع برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية موضع التنفيذء والذي
يتضمن: ضرب مواقع النفوذ الأجنبيء والتحالف المتكافء بين قوى الثورة في جبهة وطنية
ديمقراطية. مع تحديد القوى الثورية العربية لمفهوم حق الشعب الفلسطيني في تقري
مصيره. وحسم الموقف من الحركة الديمقراطية في مصرء ودعمهاء والتضامن معهاء ذلك
«أن الاتحاد الاشتراكي العربي ليس إلا تنظيماً يعيّر عن مصالح تحالف فئات البرجوازية
الصغيرة, العسكرية والمدنية اليمينية, وفكرهاء وانفرادها بالسلطة ودكتاتوريتها». مع
الاقتناع بأن «القوة الاجتماعية الوحيدة القادرة. في الفترة الراهنة, على قيادة الثورة
الديمقراطية إلى النصرء دون وهن أو ترددء هي الطبقة العاملة». و«نبذ الأوهام والنظريات
الزائفة» التي تهوّل من دور البرجوازية الصغيرة», مع الحاجة إلى صيغ جديدة للتحالف
مع الحركة الثورية العالمية١١).‏
تاريخ
أغسطس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39589 (2 views)