شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 95)
المحتوى
ولدى مقارنة توزع القوة العاملة العربية من المناطق المحتلة» في الجدول رقم”؟,
بتوزع قوة العمل اليهودية» في الجدول رقم 5”, يتضح أنه رغم أن نسبة العمال العرب
لم تتجاوز ا/. سنة 84/ا991* من مجموع العاملين في اسرائيلء إلا أنهم يشكلون ‎/١95‏
‏من العاملين في قطاع الزراعة, و/0,0/ من العاملين في قطاع الصناعة و54/ من العاملين
في قطاع البناء. كما يتبين أن هناك انخفاضاً في عدد العاملين اليهود في قطاع الزراعة
يعادل 7,؟ ألف عامل منذ سنة ‎١978‏ وحتى سنة 19717 في مقابل انخفاض يعادل ١,؟‏
ألف عامل من المناطق المحتلة في القطاع نفسه. هذاء إضافة إلى نقص يعادل 4,؟ ألف
من العمال اليهود في قطاع الصناعة, في الوقت الذي حصلت فيه زيادة في عدد العمال من
المناطق المحتلة تعادل :© أعامل في هذا القطاع. أما قطاع البناء الذي كان أكشر
القطاعات تضررأ في اسرائيلء من حيث استخدامه للقوة العاملة. فقد خسر 5,3 ألف عامل
من اليهود مقابل خحسارته 5,؟ألف عامل من المناطق المحتلة. ويوضح الجدول رقمه١‏
ارتفاع نسبة اليهود العاملين في قطاع الخدمات على حساب القطاعات المنتجة؛ فقد
حصلت. في هذا القطاع. زيادة تعادل 76,8ألف عامل في الفترة ما بين سنتى
91743147 ؛ الأمر الذي يشير إلى توجه العمال اليهود نحو القطاعات غير المنتجة. "
ورغم أن أرقام سنة 191748 تشير إلى تحسن في وضع الاقتصاد الاسرائيلي إلا أن
قطاعي الزراعة والصناعة لم يستعيدا سوى 1,1 ألف عامل من اليهود في تلك السنة من
مجموع ‎١١,7‏ ألف عامل تركوا هذين القطاعين منذ سنة ‎.١1975‏ كما أن قطاع اليناء خسر
أيضا في تلك السنة ؟,"ألف عامل من اليهود. أما العمال العرب الذين تركوا هذه
القطاعات والذين تجاوز عددهم ١,؛ألف‏ عاملء سنة 1/5ا9١.‏ سرعان ما استوعيوا جميعاً
سنة ‎,.١978‏ عدا عن أكثر من ألف عامل آخرين انضموا إلى هذا القطاع.
ويبين الجدول رقم ‎٠‏ أيضا تزايداً في توجهٍ العمال اليهود نحو قطاع الخدمات,
حيث ارتفع العدد سنة ‎١91/5‏ بمقدار ",57 ألف عامل.
يتضحء مما سبقء أن العمال العرب يتمركزون في قطاعات الانتاج الرئيسية؛ ويزداد
تمركزهم في هذه القطاعاتء على حساب العمال اليهودء مما يشير إلى أن القاعدة الانتاجية
للمجتمع الاسرائيلي تقوم على أكتاف العمل العربي, وهذا يجعل لأي تغيب لهؤلاء العمال,
أكبر الأثر على الاقتصاد الاسرائيلي بأكمله.
الأجور وظروف العمل: أدى تمركز العمال العرب في قطاعات محددة إلى تدني
في قطاعات الزراعة والصناعة والبناء. عنه في قطاع الخدمات. ورغم الحاجة الماسة إلى
* لم يتم احتساب قوة العمل العربية من الأراضي المحتلة منذ سنة 94/4١,من‏ أجل حصر نسبة العمال
العرب من الضفة الغربية وقطاع غزة مقارنة بالعمال اليهودء وتقدير أثر العمال العرب عل, الاقتصاد
الاسرائيلي.
11
تاريخ
أغسطس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22748 (3 views)