شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 115)
- المحتوى
-
السيارات ألفا سائّق؛ الموظفون البسطاء. ألف موظف. أما عمال العتالة والكندرجية
والخياطون والعاملون في سائر الصناعات المختلفة فقد بلغ عددهم ألفي عامل(١"). فعلام
بدل هذا التوزيع؟
إن أول ما يظاهره * هذا التوذيع هو أن القطاع الزداعي مقي حتى ذلك الوقت»
أن الآفاق التي فتحها الاحتلال البريطاني والظروف المختلفة التي نشأت عنه. ا ف
الأساس, إلى نمو برجوازية عربية تجارية وصناعية, وإلى توسع قاعدة العمالة العربية,
لم تكن آفاقاً رحبة بالقدر الكافي لدفع هذه ه المتغيرات إلى المستوى الذي تصبح فيه قادرة
7 اقتصادية واجتماعية وسياسية قادرة 2 المساهمة بدورها التقدمي المطلوب, وذلك
الاقتصاديم العسكري انطلاقاً من ن بحنهااء عن مصالحها الخاصة. هذه المصالح التي
جماهير الشعب, بطبقاته وفئاتة _ المختلقة. أما بالنسبة للطبقة العاملة العربية» فإن نموها
لمقاومة الاحتلال والصهيونية طبقياً وقومياً. ولذلك, تلاحظ: وطوال المسيرة التاريخية
للشعب الفلسطيني والممتدة حتى قرار التقسيم, ٠ أن زيادة حجم الطبقة العاملة العربية
واستيعابهاٍ ف المشاريع ' الاقتصادية الحكومية كان محكوماً بظروف الاحتلال البريطاني
الرامية إلى دفع العمال العرب خارج عملية. الانتاج الحقيقية, على صعيدي الزراعة
والصناعة. ولذلك, بقي نمو الطيقة العاملة العريبية محدوداً ومحكوماً بمؤشرين هامين
يتمثل أولهما بموقف الاحتلال البريطاني من ثمو البرجوازية العربية وتطورهاء وإصراره
على إعاقة تطور علاقات الانتاج في القطاع العربي من المجتمع الفلسطينيء وحيلولته دون
تحواها " من علاقات إنتاج إه إقطاعية 0 إقطاعية متأخرة إلى علاقات ٠ إنتاج رأسمالية. وهذذه
الاجتماعية المختلفة الصاعدة. وإن كان يسمح بشيء من التطور فلم يعن ذلك يحدث إلا
بالقدر الذي يحقق فيه مصالحه كقوة استعمارية كولونيالية. أمّا ثانيهما فيتمثل بتوجهات
الحركة الصهيونية ومبادتها الأساسية» كالعمل العيريٍ واحتلالٍ العملء التي أدت إلى
الذي . تحقق في القطاع اليهودي. وقد كان من نتائج ذلك استمرار الأهمية النسبية
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10206 (4 views)