شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 166)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 166)
المحتوى
أحدث علميقاتة. ويذكر أنه قذم إلى محمود درويشء, رئيس تحرير مجلة «الجديد» يومها
» نيهه محمود إلى : بعض الخلل والنقص فيهاء وطلب إليه إكمالها. ولما لم يستطع
ذلك ذلك خلال الوقت الباقي لحلول موعده. قدمها له على حالها وطلب اليه وإلى فوزي إكمالها
بأية طريقة., الآن لديه امومداً مهمأ" هذاء وعلى الرغم من حبه ‎٠‏ الجارف الزوجه
رودريجنء: ‎٠‏ تذكو أيضاً إنه كان سعيداً مع آَن, ولكنه بعد فراقهما أحبها ‎٠‏ هي وقد اتفقا
بعد طلاقها من زوجها. ‎٠»‏ على الزواج», وزاحا يخططان لذلك ف صيف ‎.١197/7/‏ تقول «وييدو
ان حديثنا حول المستقبل كان يزيد البريق الوحيد الباقي في عينيه... ولكن موته المفاجىء
هدم هذه الأفكار التي كنت أعتقد انها ستضع حدا لوحدته المتعاظمة التي. كان بحس
ولا بد لنا ونحن نتحدث عن شخصية راشد حسين من ان نشير إلى بعض الطباع
المتأصلة في نفسه إلى حد الإسرافء مما كان له أثر ماء بدرجة أو بأخرى, على رؤيته في
الحياة. وأول هذه الطباعء التى قصدت الاشارة إليهاء هي إدمان الشرب إلى حد التلف.
ولا نستغرب ان يكون علق به هذا الداء منذ ارتباطه, شاياً. بالحياة اليهودية فيتل
ومع ان ذلك أمر طبيعي في مثل تلك الحياة. فهل يستبعد أن يحاط راشدء الشاب
القرويء: بتلك الحياة عن عمد؟ أما وقد علق بمثل هذه المتعة. فقد راح يغرق فيها يازدياد
مشاكله و(تمرمر) حياته, خصوصاً بعد هجرته إلى اميركاء ثم بعد فشل زواجه. ونقرأ في
كتابات أصدقائه ومعارفه الكثير من الاشارات والآحاديث التى تظهره على حقيقته, مدمن
شراب ومعاقر خمورء حتى لا يكاد يستطيع الاستغناء عن الشرب بكميات ضخمة. ولا
يكاد يحس في جيبه شيئاً من النقود حتى يشتري بها خمراً. ويشيرأحد أصدقائه (هادي
تورون) إلى تقدمهما لامتحان المترجمين في الأمم المتحدة, وقول راشد له ألا فائدة منه,
بالإضافة إلى انه لا يستطيع العمل في مكان واحد أكثر من ثلاثة أشهر. ويضيف تورون
انه ريما كان ذلك هو السبب في إحضاره زجاجة فودكا معه إلى غرفة الامتحان(2).
وتذكر (افيتال دلكوف) بعض أخباره ومشاكله في عام 1477., ودعوتها له للإقامة معهم,
وكيف قابلته «وزجاجة الفودكا في يده.. كان شاحباً وعيتاه نصف مغمضتين.. ومن
الصعب أن يمشي مستقيماً. .. كأن المشروب في يده يقوم بقيادته». ويذكر بوب حداد كيف
أنهما اشتريا زجاجة فودكا بكل ما كانا يملكان (خمسة دولارات وعشرين بنساً). ويذكر
غيره أن راشداً اشترى بالمئة ليرة سورية, التي قدمت له في الطائرة ليلة ترحيله من
دمشقء زجاجة فودكا من الطائرة('). ويعترف هو نفسه لجلسائه ذات مرة بأنه «مصفاة
كحول»7:'"). ويذكر أحمد دحبور أن انتكاسة راشد بعد عملية تنقية الدم الأولى التي
أجريت له لا تخلوء على مأسويتهاء من طرافة؛ «فبعد ان عولج ركب الطائرة ليعود إلى مقر
عمله. وفي الطائرة (خاف) رداءة الطقسء وقلق بالتالي من الرحلة, فأخذ (كأساً) صغيرة.
وعندما هبط من الطائرة كان قد عاد إلى حالته الأولى»('"). وعلى الرغم من هذا الإدمان.
فان راشداً لم يكن يغيب عن وعيه. وكما حافظ على بساطة نفسه وصفائها في حياته التي
1155١
تاريخ
أغسطس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7177 (4 views)