شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 190)
- المحتوى
-
سانهرز. لكن ذلك لا يبرر تحاشي المشكلة؛ وأصحايها.
إن الولايات المتحدةء أكثر من سائر الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية. زادت من وارداتها
النفظية. 0 مصدر هذه الزيادة يأتي من النفط العربي, الذي أخذ أصحايه يطلبون من الولايات المتحدة
إن ثمة حاجة إلى سياسة جديدة تتطايق مع وصول رئيس جديد إلى الحكم.
ويتناول الفصل الثالث عهد الرئيس كارتر؛ حيث يورد. الموقفء في هذا الفصلء المزيد من التفاصيل
حول سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراعء كما يلقي المزيد. من الأضواء على العلاقات الثنائية القائمة بين
واشقطن, وكل طرف من أطراف الصراع. 1
يستهل الكاتب معالجته للدور الأميركي, خلال حكم كارترء بتحديد السياسة التي أعلن عنها كارتر في
إحدى الجولات التي أعقبت فوزه. ففي كلايتون» في ماساتشوستس. حدد كارتر إطار سياسته الشرق
أوسطية, فذكر أنها قائمة على المرتكزات التالية:
الاعتراق بحق اسرائيل في العيش» بكل ما تعنيه. كلمة العيش من معان ومتطلبات.
إقامة حدود ثابتة تلبي حاجة العرب إلى الانسحاب الكاملء وبالقدر ذاته؛ توفر لاسرائيل الأمن
الذي 58
الوصول إلى قرار بشأن . المشكلة الفلسطينية يستند إلى الأسساس التالي: على الفلسطينيين
الاعتواف باسرائيلء وفي الوقت نفسه؛ لا بد من توفير وطن (15505061880) للاجئين الفلسطينيين».
وق ضوء هذه المباديء وردود الفعل التي أحدثتها في دول النزاع, يعود الكاتب مرة أخرى للحديث
عن التطورات التي واكبت الاعلان عن هذه السياسة, سواء في دول المواجهة واسرائيل أم في دول عربية
أخرى مثل السعودية.
وهوء في ذلك. يسلط الضوء ساطعاً على الأوضاع داخل اسرائيل خصوصاً بعد وصول الليكود إلى
الحكم, والأزمة التي أودت بحكومة رابين.
وفي هذا الصددء يولي الكاتب التفاتة خاصة لسياسة الاستيطان التي شددت عليها اسرائيل؛ والتي
لعبت» كما يرى: دورها في تأزيم العلاقات الاميركية الاسرائيلية.
كذلك, يبسط الكاتب صورة للمخاوف التي أثارتها مبادرة كارتر ف الصف العربي, والتي أوصلت
المبادرة إلى طريق مسدودء وجعلت العرب. وخصوصاً السادات: يصلون إلى درجة اليأس بشأن حل أميركي
ذي جدوى) وقابل للتنفيذ على أرض الواقع.
وفي نهاية هذا الفصلء يلمح الكاتب إلى فشل المبادرة الأميركية. لكنه لا يفصح عن الطرف الذي
تسيب 6 فشلها. ولعله, 8 ذلك يتحاشى الاشارة. إلى اسرائيل. لذلك, ينهى ينهى الفصل بققرة شيه غامضة.
تسدل الستار على الدور الاميركي, وتقدم المبزرات لمبادرة السادات حين 0 عن عزمه زيارة اسرائيل.
والتوصصل إلى حل سلمي للمشكلة.
أما الفصل الرابع» فيخصصه الكاتب «للفيادرة الساداتية» وتطوراتها؛: حيث يضعنا أمام صور
تفصيلية لكل الحوارات التي دارتء واللجان التى تشكلت: واللقاءات التي تمت.
وهو يعتير «المبادرة الساداتية» خطوة., ناجحة: نفذها السادات لانتشال مصر من الأوضاع المتردية
التي كانت تعيشها,ء وإعادة تنشيط التسوية بعدما بلغت طريقاً مسدوداً.
516 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22731 (3 views)