شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 193)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 193)
المحتوى
:00مآ ,عظاععمكمعم ملاعم 4م مترملاباوسمم اعتصواج 126 بطعوتط 10معة11
7 .م.م ,1978 ,ممهكامعالة مه لاع معم بلا
١القورة‏ الصهيونية)
يدعو المؤلف, قُْ القسم الأكبر من هذا الكتاب,» إلى تطوير ما يسمية هو ب «الأسطورة اليهودية»؛
وذلك بتعزيز الجانب الروحانى للفكر الصهيونىء وبالتشديد على الرسالة اليهودية القدرية تجاه الغالم.
ويعرض المؤلفء, كذلك: خطوطاأً عريضة لهذه «الرسالة» المقدسة» معتمداً على نصوص من العهد القديم»
وعلى طروحات بعض من يسميهم بالفلاسفة و«أصحاب الرؤى». كاشفاً (في القسم الأول من الكتاب. وهو
القسم الأكبر منه) عن نزعة غيبية خرافية, وعن عنصرية قائمة داخل الحركة الصهيونية. وهو يعترف؛ منذ
البداية: بأن الأزمات التي تعصف بالجيل الاسرائيلي الجديد وبالمهاجرين الجددء كأزمة الايمان. والهوية,
والمبرر. هي التي دفعته إلى كتابة هذا الكتاب. والتحذير فيه من عدم الاهتمام الكافي بالبعد الروحي
للصهيونية وبما يسميه. «رسالة» اسرائيل التي حمّلتها السماء للاسرائييء ومن هناء يأتي انتقاده لالتفات
بعض أقطاب الحركة الصهيونية إلى السياسة فقط؛ وانصرافهم عن هذا الجانب. فالاحباط والقلق والشك
وكل ما يتخبط فيه الجيل الاسرائيلي الجديد والمهاجرون الجددء يعود برأي المؤلفء إلى عدم الالتفات إلى
هذا البعد الروحي.
ويحاول المؤلف التدليل على أن الرابطة الايديولوجية بين اسرائيل والتقاليد الغربية الليبرالية قائمة
على أساس غير صحيح؛ وهو يرى أن عصر النهضة ليس سوى منبع واحد من منابع الصهيونية. ويلح على
أن الصهيونية هي نتاج ما يسميه: «الأسطورة اليهودية».
ثم يتحدث عن أزمات الجيل الجديد والمهاجرين الجدد. فيقول: الجيل الجديد والمهاجرون الجدد
يصدمون حين يكتشفون أن اسرائيل ليست دولة طبيعية عادية شأنها شأن بقية الدول المستقلة. بل هي
دولة محاطة بالأعداء. سواء على صعيد. العرب أم على صعيد الأوساط اليسارية العالمية. ويما أنهم كانوا
يعتبرون الصهيونية «حركة تحرر وطني», فإنهم يُصدمون حين يدركون أن الرأي العام اليساري العالمي
وأوساط حركات التحرر في العالم الثالث ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هى حركة التحرر الوطنىء» وأن
الصهيونية ليست سوى حركة تخدم الامبريالية. وهنا يعمد المؤلف إلى استنتاج يكشف عن إغراقه في
الغيبية والفاشية وعن تناقض في طروحاته. فهو يرى أن أبناء الجيل الجديد والمهاجرين الجدد يجب أن
يدركوا أن مسألة اغترابهم أو شعورهم بالغربة؛ لا تعود إلى رفض جيرانهم العرب أو اليسار أو حركات
التحرر الوطني لهمء بل تعود هذه الغرية إلى أن اليهودي هو استثناء, وان من العسير على العالم فهم هذا
الاستثناء الذي هوء بنظر المؤلف. من فعل قوى الطبيعة التي ميزت اليهودي عن غير اليهودي وأسبغت
عليه نزعة روحية جعلته يرفض «السائد» و«المتداول» في العالم. فالرافض هو اليهودي. اليهودي هو الذي
518
تاريخ
أغسطس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22731 (3 views)