شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 198)
- المحتوى
-
(الانتداب) مع الخواجه شلومو (الحركة الصهيونية)
ملامح. النقيض عبر الاعرابي الحكيم (الشعب الفلسط
الاعرابي وخاتمة القصة. كانت" من خارج الشخصيات,. 3
(الرجعية الفلسطينية): واظهار
؛ فإن مفاتيح الدلالة, باستثناء جملة
5 السرد الخارجي.
ف هذه النقطة؛ يتمائل سلمان ناطور مع جمال بنور: إعة «العودة» (القدس: منشورات صلاح
الدين: كانون الثاني يناير )١15171 في القدرة على رسم ! العامة. ثم يفترقان. يذهب جمال بنوره,
إلى الحكاية والقص التقليدي الوصفيء ويذهب سلمان ناطور |اللوحة الفكرية, يتعقب الموقف ولا يتعقب
الشخصيات التي تحمله: ويعودان فيلتقيان مرة اخرى, في ظءلرة الملل من استكمال الكتابة» بحيث تبدو
نهايات القصصء على الأغلبء وكأنها التعبير عن الرغبة في التخلص من الموضوع, بأي ضربة لونية» حتى
ولو كانت خارج اللوحة.
دفاعاً عن العمال
اميل حبيبي سبق سلمان ناطور إلى «ساحة باريس». في حيفاء حيث يبيع العمال الفلسطينيون قوة
عملهم للمقاول «الاسرائيي»؛ بمقاطع شديدة العمق والدلالة والتكثيف.
«رأيتهم في ساحة باريس (ساحة الحناطير فالخمرة في الزمان الأول) في حيقا التحتاء شبانا في عمر
نوارة اللوز والمشمش اللوزي والتفاح أبي الخد الأحمرء من قلقيلية وطولكرم وجنين وطوياس والسيلة»
ينتظرون سيارة المقاول. فيتحسس سواعدهم ويروم النظر في. قاماتهم الممشوقة. فيمتطي منهم من أشتد
ساعده وقست ساقه. فاستعدت حالنا قبل عشرين عاماً. فآمنت بأن هذا الشعب لا يفنى .
«ورأيتهم في ساحة العجمي بيافاء شباناً في عمر التمرء من غزة وجباليا وبيت لاهية وبيت حنون ودير
البلح, وخان يونس. ورفح, ٠ يتمايلون على سيارة السيد المقاول كتمايل شواهد القبور فوق اخوانهم الشهداء في
مقابر غزة. فآمنت بأن الأحياء يستطيعون هم أيضاً: أن بيقوا في وطنهم .
وكوموا الشمندر في سيارات أحدث من السيارات التي ينقلون فيها عائدين إلى مدنهم وقراهم».
وسحر خليفة قُْ روايتها «الصيار». اقتحمت أيضاً: سوق العمل المأجور. بالتعاقد والتهريب2» مع
المؤوسسات والمقاولين «الاسرائيليين». وربطت, بمصير واحد, بين العامل زهدي والرفضاوي أسامة. حين
استشهدا وهما يجابهان قوات الاحتلال.
لقد دخل الأدب معتركه الاجتماعىء على نطاق واسعء
المرة اللاذعة, كما قال الشيخ في قصته: «مصادروا الفرح
المناقيش في تل الزعتر» للكاتب الفلسطيني محمد علي طه:
39
الأراضي المحتلة على نكبتين, وظلت سخريته
مدينتى» من مجموعة «عائد الميعاري يبيع
0
فق كل وسائل الاعلام».
خارج الساحات المذكورة؛ لبيع قوة العملء كان ينتشرء وما زال» عمال الضفة والقطاعء؛ على مواقف
التجمع في عسقلان واسدود وقرى المثلث. ودوار بيت دجن. في الصباح الباكر يبيعون قوة عملهم, وفي
المساءء حيث تغيب سحنة المقاول: تنتشر مواقف الداعرات على الطرق. لسلب ما عملوا به في التهار,
وللاجهاز على آخر رمقء يمكنهم من العودة إلى بيع طاقة سواعدهم.
يدخل سلمان ناطور إلى قصة «حائط الدرج النازل إلى مراحيض الرجال», بمشهد من ساحة باريس في
حيفاء حيث تتقابل صورتان: ايلي» 3-0 الخامسية. لم يدرك ماذا يفعل العشرات من «العرييم» , قْ ساحة
رضي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22732 (3 views)