شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 53)
المحتوى
ف داخل الأراضي , المحتلة استجابة : لقرار المجلس اوعلني الفلسطيني نقسه: ويجري
كل ذلك التفافاً حول هذه المؤسسة وتملصاً ‎٠‏ من القرار.
وعندما تصل النقاشات إلى حدود فرض اشتراطات تمس بنية تشكيل الجبهة
الوطنية كالاصرار على دخول رموز مختلف عليها إلى قيادة الجبهة الوطنية, كشرط لرفع
التحفظ عنهاء عندها يصبح من حقنا ان نقول أن ن هناك سياسة غير مقبولة. وتمس ماتم
انجازه على هذا الصعيد.
ومن جانب ' آخر. حصل نقاش حول مدى تمثيل الجبهة لعامة القوى الفلسطينية,
حيث اعتير البعض أن هذا التمثيل لايشمل ج جميع القوى المتواجدة على ساحة العمل
الفلسطيني. إذا كان هذا النقاش مشروعاً, فإن م مشروعية النقاش يجب أن تشمل أيضاً
ماجرت صياغته على قاعدة برنامج العمل للثورة الفلسطينية الذي أقر في المجلس الوطني
الرابع عشرء وفيه تأكيد على ضرورة احياء الجبهة الوطنية.
أما بالنسبة لصياغة برنامج عمل الجبهة الوطنية في الداخلء فوفقاً لما ذكره الرفيق
ياسر, فإننا حين نضع البرنامج العام للثورة الفلسطينية» يجب أن نعطي حيزاً واسعاً
للجبهة الوطنية في الداخل حتى تضع برنامجها التفصيلي. ففي الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين .على سبيل المثال» يتولى المؤتمر وضع البرنامج العام, فيما قيادة الأرض المحتلة
هي التي تضع برنامجها الخاصء وهذا لايشكل خروجاً على برنامج الجبهة العامء وإنما
هو تطبيق للسياسة على الأرض الواقع» يرسم لها التفاصيل. لكل ذلك فإننا لانقهمٍ
الاعتراضات التي أبديت حول برنامج عمل الجبهة الوطنية» والتي قالت انه يشكل خروجاً
على برنامج المجلس الوطني الفلسطيني» أوخروجاً على الاصول التنظيمية: إننا نرى أن
هذا الاعتراضص جرى لأسباب سياسية وخلفيات حكمت المواقف في هذا الصدد.
لنسترشد ببعض الأمثلة, حول مدى القوة التي يمكن أن نمثلها في الارتقاء
بمستوى نضالاتنا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي, ومواجهة كافة القوى التي تؤدي
اغراضاً في نهاية الأمر لمصلحة الاحتلال: سواءً كانت من ازلام النظام الاردني ومجاميعه,
أومن القوى اليمينية الدينية التي بدأت تنشط في داخل الأراضي المحتلة بما يؤثر على
برنامج الثورة الفلسطينية ويعطل أعمالها في بعض المواقع, ا قامت بأعمال تخريبية
معروفة لدينا جميعاً وخاصة في قطاع غزة على سبيل المثال» أو في مواجهة المهمات
المرسومة في البرنامج العام.
إن مثال قائمة كلية النجاح يعبر خير تعبير. لقد كانت هناك محاولة من قبل القوى
الدينية للفوز بكامل القائمة في كلية النجاح. وعندما شكلت القوى الوطنية لائحة موحدة
استطاعت أن تحدث اختراقاً في القائمة2 فيما كنا نجد أنقسناء في مواقع أخرى, أمام
اختراقات مناوئة. بفعل عدم توصل القوى الوطنية إلى اتفاق فيما بينها.
وهنا أود أن أذكر نقطة من المفيد أن تبقى مطروحة للنقاش في ميادين الثورة
الك
تاريخ
سبتمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22748 (3 views)