شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 59)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 59)
المحتوى
لكن ليس هناكء على ما أعلم. جبهة أوممثلين سريين يمثلون هذه الجبهة لمتابعة
متقتضيات النضال السري في الداخل. ما أريد أن أشير اليه من هذه الملاحظات هو أن
اللقاء الجبهوي السياسي جيدء لكن هناك تطويرات للقاء الجبهويء. نحن بعيدون عنها في
الداخلء وفي الخارجء مع أنه يفترض بممثلي هذا اللقاء أن يتولوا حل مثل هذه المسائل.
ياسى عبد ريه: توضيحاً لما قلته, أنا كنت أتحدث عن العلاقات بين الداخل والخارج
من منطلق الأخذ بعين الاعتبار أشكال التنوع والتباين.
فيما يتعلق بالملاحظات التي طرحتء من الواضح أن للثورة الفلسطينية في خارج
الوطن المحتل دوراً أساسياً في اسناد النضال الوطني في الداخل. ويمكنء على قاعدة
المهمات المشتركة لمجموع القوى الوطنية داخل الأرض المحتلةء أن يتم تنظيم العلاقة بين
القوى الوطنية خارج الأرض المحتلة.
أورد مثلاً بارزاً هنا. قبل عدة سنواتء, شكلت لجنة في الخارج تضم ممثلي مختلف
القوى الوطنية المناضلة داخل الأرض المحتلة. وظيفتها اسناد النضال داخل الأرض
المحتلة, ليس من خلال الاقتصار على أن يسند كل تنظيم فرعه في الداخل بل من خلال
التعامل مع المهمات المشتركة؛ التي تعني مختلف القوى الوطنية المناضلة في الداخل, بدءاً
من اسناد المؤسسات والمنظمات الجماهيرية والبلديات التي تشكل اطاراً موحداً ودعمها
بمختلف الأشكالء إلى اسناد النضال الجماهيري: وخاصة المعتقلين والاسرى, ومواجهة
القمع الاسرائيلي من غرامات ونسف بيوت الخ... وانتهاء بأشكال النضال ‏ الدعائي ‏
السياسي للقيام بحملات تضامن عربية أوعالمية مع النضال الجاري في المناطق المحتلة. هذه
كلها مهمات مشتركة يمكن للخارج إذا قام بها بفعالية» أن يقدم الدعم والاسناد الفعال
المطلوب منه للنضال الوطني الموحد داخل المناطق المحتلة.
من المؤسف أن هذه اللجنة التى عملت لفترة محددة في اطار منظمة التحريرء جرت
محاولات لتحطيمهاء واستخدمت في سبيل ذلك ذرائع من نمط أن هذه اللجنة تكثر من
الاختلاف داخلها ولا تتفق! من الأفضل أن نختلف داخل هذه اللجنة بدلا من أن تختلف
خارجها. وفي تقديريء أن المنطلق هو منطلق فئوي ضيق لامنطلق التعامل مع النضال
الوطنيء بمؤسساته وهيئاته المشتركة والموحدة داخل المناطق المحتلة, عبر مؤسسات
وهيئات موحدة أيضاً خارج المناطق المحتلة. هذه القضية أكد عليها المجلس الوطني
الفلسطيني الأخيرء ومازالت تحتاج إلى جهد منا جميعاً من أجل اعادة تثبيتها عملياً. هذه
هي النقطة الاولى.
أما النقطة الثانية فهي أن العلاقات بين القوى الوطنية داخل المناطق المحتلة» ورغم
بروز خلافات ثانوية هنا أوهناك, هي علاقات أرقى بكثير مما هي خارجها. واؤكد مرة
أخرى على هذه المسألة. لسبب بسيط يعود أساساً إلى مزاج الحركة الجماهيرية الضاغط
والمؤثرء هذه الحركة التي عزلت بشكل كامل كل من أراد' الخروج عن الاجماع الوطني
تاريخ
سبتمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22748 (3 views)