شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 64)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 64)
المحتوى
السياسية, العسكرية, كل هذه الاطر ليست موحدة: وبالتالي فلا يجوز أن ننام على ووسادة
الوحدة الوطنية الفلسطينية.
فإذا كنا أعاجزين ‏ عن تحقيق الحد المطلوب من الوحدة الوطنية بالرغم من مرور
قادرة على أن تقوب النضالات اليومية وتحدد التكتيكات, وتضع خططاً للنضال داخل
الوطن المحتل؟ المشكلة بالأساس عندناء هنا. فبالرغم من حرصنا على تميز الداخل,
وحرصنا على أن يستنبط وسائله النضالية اليوميةء وبالرغم من حرصت على أن يكون
نبني هنا وحدة وطنية سليمة, ‎٠‏ وهي غير موجودة. عندما نخلق أطرنا التنظيمية السليمة,
وشهي حتى الآن غير موجودة: عندما توحد قواتنا العسكرية, وهي حتى الآن غير موحدة.
عندما نوحد أعلامناء وهو حتى الآن غير موحدء عندما نوحد عمليةالتوجيه الوطنيء وهي
غير موحدة حتى الآنء نستطيع هنا أن نقول ان انعكاس ذلك هو خلق جبهة وطنية
حقيقية داخل الأرض المحتلة, ستقفز بنضال شعبنا وجماهيرنا قفزات جدية وحقيقية إلى
الأمام.
م
بلال الحسن: اسمحوا لي بتقديم ملاحظتين. أنا أريد أن اشير إلى رأي شائع
فلسطينياً يقول. خلافاً لرأي الأخ ماجد: ان الشيوعيين في الضفة الغربية كان لهم الدور
الأساسي في ابراز فكرة أنه المسيطرون على الجبهة. وذلك بجملة من التصريحات
والمواقف لجأاوا اليهاء وأن هذه التصريحات هي التي أثارت ردود فعل استدعتء عند
بعض القوى وعند التنظيمات: .القول بضرورة اعادة النظر بتكوين الجبهة, لتشكل التعبير
الطبيعي عن الواقم في العمل الفدائي في الضفة الغربية والمناطق المحتلة. وهذا رأي
موجوب فأْنتد اول فيهء لأنه شائّع في العديد من الأوساط.
والملاحظة الثانية تتناول تكتيك عمل الجبهة. صحيح ان الجبهة تمثل برنامج الحد
الأدنى المتفق عليه بين فصائل متعددة. ولكن كما أشار الأخ ماجدء هناك امتدادات عربية
رجعية قوية» في أوساط الضفة وفي أوساط المناطق المحتلة. بعضها للاردن: وبعضها للنظام
المصري بحكم العلاقة التاريخية.
إن بعض القوى الفلسطينية, داخل الجبهة, تميل لتكتيك الجبهة وما هو متفق عليه
وفقط. وهناك قوى فلسطينية أخرى تقول: هذا صحيح., ؛ ويجب أن نضيف إليه تكتيكاً آخر
يقول بتحييد من لايدخل معنا في اطار العمل الجماهيري. من نستطيع الآن» من اتباع
النظام الاردني؛ أن نحيد موقفه فهذا مكسب لصالحنا. من نستطيع الآن تحييد موقفه من
بعض القوى اليمينية التي لاتوافق على برنامج منظمة التحرير وعلى وجود قوى يسارية في
الجبهة الوطنية, فتحييد موقفه هومكسب لنا. هذا التكتيك رفضته فصائل أساسية. في
الجبهة الوطنية, وأدى إلى بروز بعض الخلاف.
أبو علي مصطفى: فيما يتعلق بتبرير الموقف من الجبهة الوطنية؛ بالحديث عن «السيطرة
51
تاريخ
سبتمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22748 (3 views)