شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 65)
- المحتوى
-
الشيوعية». أعتقد أن. في ذلك تبسيطاً للمسألة التى تكمن فيها حقيقة الخلاف حول
موضوعات الجبهة الوطنية. إن التلف في الرأس وليس في الأذرع والأطراف الخ... التلف
يحدث فوقء وبالتالي ينعكس على الاطراف. لذلك فإن الموضوع ليسء في حقيقة الأمرء
«السيطرة الشيوعية»,. وإن كان رفاقنا في التنظيم الشيوعي الفلسطينيء قد ارتاحواء في
قترة من الفتراتء إلى هذه اللغة التي اعتبرتهم العمود الفقري للجبهة الوطنية الفلسطينية,
فصدرت بعض التعابير, المكتوبة والشفويةءعنهم تأييداً لذلك, ولكن ليست هذه هي حقيقة
المسألة في الموقف من الجبهة الوطنية.
وهناك مسألة أخرىء. تتصل بموضوع تشكيل الجبهة الوطنية. لن نفوص الآن في
مناقشة .ما رافق الاعلان عن قيام الجبهة, لكننا نود أن نؤّكد أن التشكيل جاء تعبيراً عن
حقيقة وزن القسوى, داخل الأراضي المحتلة» الأمر الذي لميرض البعض. لاشك 5
هناك وقفة جدية مطلوبة, أما الثغرات التي شابت مسألة الاعلان الأخير عن الجبهة
الوطنيةء والمناقشة في برنامجهاء رغم أن برنامج ١9775 كما برنامج 2,1941759 ينسجمان
تمام الانسجام مع كل النقاشات التي تدور داخل الاطر الفلسطينية. طبعاًء هناك بندء في
البرنامج الذي طرح في العام 19174, جاء أكثر وضوحاً في برنامج الداخل, مما صدر بشأنه
في المجلس الوطني: مسالة العلاقة مع النظام الاردني. لقد كان البرنامج أكثر وضوحاً في
تعيين كيفية ادارة هذه العلاقة, بينما صدر, عن المجلس الوطني الرابع عشرء قرار يقول
بتنظيم هذه العلاقة على أسس معينة. أما فيما يتصل بمسألة تحييد بعض القوىء فأنا
لم أسمع بالمناسبة, أن هناك تنظيماً فلسطينياً واحداً اتخذ موقفاً معارضاً لامكانية
الاستفادة من تذبذب بعض القوى السياسية أوالاجتماعية أوحتى الأفراد الراغبين في
الانتساب إلى الموقف الوطنيء ولو تطفلاًٌ في مواجهة دعوة الحكم الذاتي.
وأعرف من المؤتمرات الوطنية, التي تمت في مختلف المناطق» والتي توجت في مؤتمر
بيت حنيناء أنه كان يشارك فيها العديد من أتنصار النظام الاردني: على أساس الموقف
ضد دعوة الحكم الذاتي. لم تكن هناك مواقف متشنجة: أورافضة لدخولهم: مع تقديرنا
واحتياطاتنا المسبقة لطبيعة اتجاهاتهم السياسيةء وتحذيرنا من امكانية استخدامهم لهذه
التكوينات أو التشكيلات لمصلحة النظام الاردني. ومن خلال الحوارات الخفية التي كانت
دائرة في الساحة الفلسطينية ومع أطراف الجبهة الوطنية2 لم أسمع موقفاً كان يدفع
باتجاه التشنج؛ بل بالعكس, كان الجميع يدفعون باتجاه جمع كل الطاقات التي من الممكن
أن تنسجم مع الموقف المطلوب. وما أدى عملياً إلى تحييد العناصر المشار اليها, أو تحييد
بعضهم, هوضغط الحركة الجماهيرية في الداخل, وليس أي تنازل سياسي يقدّم لهم من
الخارج. |
بلال الحسين: إذاً... ماهو المخرج بشأن الاتفاق المطلوب حول مموضوع الجبهة
الوطنية؟
محمد خليفة: الأخ ماجد طرح مدخل الاتفاق من خلال الأمناء العامين, بينما هم في
رأيي سبب التعقيدء لأنه ليس لديهم قناعة موحدة بشأن الجبهة الوطنية, فبعضهم يقول:
ك3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22748 (3 views)