شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 66)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 66)
المحتوى
ان الجبهة الوطنية هي ذراع لمنظمة التحريرء والبعض الآخر يقول: انها ليست الذراع
الوحيدء ولذلك فإن نقطة البداية هي في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرء لحسم الجدل
حول هذه المسألة. والوصول مع كافة الفصائل إلى قناعة موحدة.ء أوالدعوة لرفع أيدي
الجميع عن العمل في الداخلء, والقول لهم: نظموا أنفسكم في جبهة وحددوا أطرها
واسلوب عملهاء واطلبوا الدعم الذي تحتاجونه. ونحن على استعداد لتلبيته. فأنا أتوجه
بسوّال إلى الآخ ماجد: من خلال معايشته لهذا الموضوع. إلى أي مدى يمكن اقناع كل
الفصائل بالتزام موقف موحد من قضية الجبهة الوطنية بالداخل؟.
ماجد أبو شرار: صحيح أن اللجنة التنفيذية هي صاحبة التوصية؛ ولا أقول القرار,
أما بشأن القضايا ذات الأهمية الخاصة, التي تحتاج إلى اجماع: فقد طرحت موضوع
الامناء العامين لأننا فشلنا في مجلسنا الوطنى الأخير في تمثيل كافة الفصائل داخل
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. ْ
عربي عواد: من الواضح أننا كلنا متفقون على أهمية ودور الجبهة الوطنية في الأرض
المحتلة, وهذا أصلاً مثبت في مقررات المجالس الوطنية. ولكن هناك فعلاًٌ عقبات. في وجه
نشاطهاء وفي وجه النشاط الوطنى بوجه عام. في مقدمة هذه العقبات سياسة القمع التي
يمارسها الاحتلال ضد أي نشاط وأي تنظيم وطني, خاصة إذا كان ذا طابع سري. ولكن
أود أن أطرح مسألة أخرى: هل هناك تناقض بين الجبهة الوطنية ولجنة التوجيه
الوطني؟: أوأن هذه بديل تلك؟ الواقع أن التجربة هي التي أعطتنا الجواب. إن لجنة
التوجيه الوطنى كما ذكر نشأت في غمرة التصدي لكامب ديفيدء وفرضت علانيتها منذ
البداية. وأقامت لها امتدادات فأنحاء الأرض المحتلة. وبالرغم من كل اجراءات الحظرء
لازالت مستمرة. ولكن لجنة التوجيه الوطنى نشأت العام 1517, والجبهة الوطنية اعيد
نشاطها العام 1919, بمعنى أنه في هذا الجو. جو التصدي لمؤامرة كامب ديفيدء كان
واضحاً أنه. إلى جانب لجنة التوجيه الوطني. لابد من صيغة الجبهة الوطنيةء لكن
الاحتلال قام بالتصدي لهاء وهذه عقبة هامة ولابد من العمل لتذليلهاء بالتوصل إلى صيغ
مرنة تحافظ على بقائهاء ولاتمكن سلطات الاحتلال من أن تسدد اليها الضربات. أما
قضية النهج السياسي والقوى البشرية» وما يقال عن أن للشيوعيين دوراً كبيراً جداً. فتلك
مسألة أود أن أقول بشأنها التالي:
أولا, أود أن ابين فعلاً, أن الشيوعيين موجودون, وليس هذا مخفياً على أحد. ‎٠‏ وهم
موجودون في الساحة الفلسطينية منذ عشرات السنين. لكن فعلاً هناك أمرء وهوأنه في
الأرض المحتلة خلال الأربغ عشرة سنة الماضية . حدثت تغييرات في البنية الاجتماعية
عززت دور الطبقة العاملة وتعبيراتها السياسية. واضفت على الحركة كلها الطابع
التقدمي, الأمر الذي وجه ضربة موجعة إلى نفوذ كبار الملاكين. فرفعوا راية «بعبع
الشيوعية». وشاركتهم القوى الرجعية والامبريالية في المنطقة. وأريد أن أعيد إلى الأذهان
أنه بعد انتخايات عام 5 للبلديات ادعت الاذاعة البريطانية (ب.ب.سي)” أن
الشيوعيين قد حصلوا على ©7 في المائة من المقاعدء أي أنهم هم أنفسهم (القوى الرجعية
3
تاريخ
سبتمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)