شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 68)
- المحتوى
-
وهذا التطور يجب أن يدفع حتى حده الأقصى, وهذا هوالدور الذي من خلاله
تستطيع القوى الوطنية الفلسطينية أن تساهم فعلاً في تطوير الوحدة الوطنية لشعبنا في
الداخل بكل فئاته الوطنيةء. ولمواجهة الاحتلال بجبهة متحدة.
وليس أمراً اعتباطياً أو جاء بمحض الصدفة, أن الرجعية التي مثلت تاريخياً ركيزة
الاستعمار أوالتعاون مع الصهيونية والرجعية الاردنية. أخذت تفقد نفوذها بشكل شبه
كامل بين صفوف شعبنا الفاسطيني داخل منظماته. إن من يعارض تيار التاريخ هو الذي
يريد أن يعطي لهذه القوى اقداماً من خشبء وهو الذي يتجاهل هذا التحول الذي جرى
في المناطق المحتلة. ويتجاهل ان مهمة تنظيم الحركة الجماهيرية في المناطق المحتلة
وتوسيع اطرها المنظمة. هي المهمة الرئيسية في الظرف الراهن إلى جانب مهمات النضال
الأخرىء وهو الذي يعرقل بناء وحدة وطنية على أسس سليمة. وفي هذا الاطارء نحن نؤيد
بالتأكيد مشاركة مختلف القوى التي تسهم في هذا النضال مساهمة فعالة, بما فيها
الخار :
دع
والمه ألة الرئيسية ليست محصورة 3 نزعات المبالغة حول دور هذا التنظيم
أوذاك. فربما تكون هذه النزعات قد برزت في تصريح هنا أوفي قول هناك» أوفي معركة
انتخابية لنقابة ماء أومؤسسة مافي داخل المناطق المحتلة. هذا صحيح. إلا أن المسألة في
جوهرهاء مرة أخرى: هي مسألة عدم رؤية التحولات التي جرت ورفض الاعتراف بها.
العلاقات مع النظام الأردني
بلال الحسين: ما يعنينا من هذه المسألة هو انعكاس الخلافات حولها على الوضع
النضالي في المناطق المحتلة. ونلاحظ هنا:
أولا: 3 بعض المنظمات التي توافق على ٠ ميدأ الحوار, وترفض اسلوب كتير
ونتج عن ذلك أن الحملة على الحوار استمرت حتى بعد توقف الحوارء وأوحى ذلك
أن الحملة هى المطلوبة لذاتها.
ثانياً: نلاحظ أيضاً أن ن هناك فارقاأ كبيراً بين لغة الحملة على الحوار قبل المجلس
الوطني, وأثناء المجلس. لقد تغيرت اللغة تماماً في المجلسء, وأمكن الخروج بقرار جماعي
حول أسس الاستمرار في الحوار بسبب هذا التغير. فلماذا كانت الحملة الاتهامية إنأً؟
المناطق المحتلة؟
أود أن أقول كتوضيح للسؤال المكتوب أمامكم, أنه قبل المجلس الوطني الفلسطيني
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22748 (3 views)