شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 71)
- المحتوى
-
درجة الحشد والتعبئة داخل صفوفه. واثيات صحة موقفه الرسمي المعلن: وليس المعالجة
الواقعية لمسألة الحوار مع -النظام الأردني2 الذي توقف عملياً. وهذه العناية بتعبئة
التنظيم وحشده تمت دون كبير اهتمام بتأثير الحملة الاعلامية على وضع جماهيرنا في
المناطق المحتلة.
محمد خليفة: يجب أن لا نعزل الموقف في هذا الموضوع عن الظروف التي يتخذ فيها
القرارء فمن خلال موضوعة الحوار ومتايعته, كان هناك هدف وأضح وصريح يتمثل ف
عدم ترك النظام الاردني يلتحق بركب كامب ديفيد » عن طريق الحوار بود حيتاً وبضغط
أحياناً.
ففى مرحلة الحملة على الحوارء كانت هناك معطيات ومؤشرات تؤكد على أن الملك
حسين سيلتحق بكامب ديفيدء ولابد من ايقاف الحوارء أي استخوام الضغط عوض
الحوار السياسي في هذا الموضوع. هذه هي النقطة الاولى: يجب ألا نعزل الموقف عن
الظروف السياسية التي تحيط به.
أما الجانب الثاني الذي أود التحدث عنهء فهي الحوار نفسه. إن الحوار لم يتوقف
حتى الآنء: الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً. حيث أن النظام الاردني مازال مصراً على
ابلاغ جميع الأطراف الدولية والعربية أنه لن يسمح بدخول فدائي واحد إلى الاردن. اذن
موقف نظام الاردن تجاه منظمة التحرير ومستقبلها ودورها موقف مبدثي وثابت» وبالتالي
لابد د وأن يكون لنا مواقف مبدئية وثابتة» رغم أننا نحتاج في بعض الأحيان إلى اجراء
بعض الحوارات.
وبالنسبة للعلاقة بين م.ت.ف. والنظام في الأردن» أذكر أن مسالة
العلاقة طرحت على بساط البحث اثر مؤتمر الرباط, الذي اضطر الملك حسين خلاله إلى
الاعتراف بمنظمة التحرير كممتل شرعي ووحيد للشعب الفلسطينيء والمسؤولة عن مصير
الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال بما فيها الضفة الغربية.
لكن الاردن لم يغادر موقف التأييد اللفظي» ٠» ولم يبادر إلى اتخان أية اجراءات عملية,
إلى أن جاءت مقررات مؤتمر القمة التاسع في ١974 حيث اتخذ موقفاً منامضياً لكامب
ديفيدء تشكلت على اثره اللجنة الفلسطينية الاردنية المشتركة.
وفي تقديري أن الجانب الفلسطيني الذي يمثل منظمة التحرير لميتخذ الموقف
الصلب للاستفادة من هذا الوضع؛ بمعنى أنه لم ينتزع الحد الأقصى من امكانيات العمل
في الاردن» كحرية العمل السياسي على الأقلء واطلاق سراح المعتقلين الذين لايزالون
بالعشرات في سجون الحكم في الاردن.
أما فيما يتعلق باللجنة الفلسطينية الاردنية المشتركة, فمهمتها أن تتولى دعم
الصمود في الأرض المحتلة. ونحن نعرف أن هذه المسألة على غاية من الأهمية, لأن هناك
سياسة اسرائيلية تقوم على تدمير مؤسساتنا الوطنية والاقتصادية في الأرض المحتلة
كالمجالس البلدية وغيرها.
الا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 474 (25 views)