شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 72)
- المحتوى
-
فمن خلال اللجنة المشتركة, يمكن تقديم الدعمء وقد قدم فعلاً إلى بعض هذه
المؤسسات والهيئات الوطنية. لكن الواقع يشير إلى أنه على امتداد السنوات الثلاث
الماضية, استطاع الجانب الاردني أن يستفيد منها استفادة كبيرة. حيث استغلها لتعزيز
مواقع أعوانه بهدف التدخل في شؤون الهيئات والمؤسسات الوطنية. من جانب مكتب
الأرض المحتلة التابع للحكم في الاردنء والمسألة الثانية هي أنه يتعين على الطرف
الفلسطيني المفاوض أن يضم إليه ممثلين لهم معرفة بما يجري في الأرض ال محتلة.وأيضاً
ينبغي أن يكون هناك مثلاً برنامج للتنمية الزراعية والصناعيةء تستند إليه اللجنة
المشتركة في عملهاء وبالطبع ينبغي توجيه قسم أساسي من المساعدات لدعم القوى
الوطنية التي لها دور بارز في مواجهة الاحتلال.
هذه مهمات اقرت في المجلس الوطني والمطلوب التقيد بهاء والعمل بموجبها.
أبو علي مصطفى: حتى لانكرر أنفسنا في اعادة تسجيل موقفنا من مسألة الحوار
والعلاقة مع النظام الاردني, من المناسب أن نطرح بعض الأسئلة بجدية بدون اعطاء
تبريرات لأنفسنا في كيفية ايجاد مخرج للهروب من المأزق الذي اوقعت قيادة منظمة
التحرير نفسها فيه. خلال مجريات العلاقة.
وبالرغم من أن التكتيك مفهوم ومشروع» ويجد دبريره ف أن أية علاقة بين قودتين
متناقضتين تناقضاً تناحرياً لاتقو وم إلا على أساس التكتيك, غير أنه يتعين على أية قيادة
آخرء ألا نعتير أنفسنا نحن الأذكياء القادرون على التكتكة, في حين أن النظام الاردني
لايمارس الأمر نفسه في علاقته معنا. أنا أعتقد أنه كان من المناسب أن نقف وقفة مدققة
لنحدد ماهي الفوائد التي يجنيها النظام من علاقته بناء حتى نستطيع على أساسها أن
نحاكم النتائج؟ إن الذي حصل أننا تجنبنا الوقوف أمام هذه النقطة بشكل مدق
معتبرين أن وضع الاشتراطات في برنامج المجلس الوطني الفلسطيني أمر يكفي وحده
ليشكل الضوابط المطلوبة.
وليسمح لي الرفيق محمد خليفة أن أختلف معه في تقدير أننا كنا نحن في صدد
البحث عن وسائل للحيلولة دون التحاق النظام الاردني بكامب ديفيد. أنا لا أعتقد أن
بكامب ديفيد. هناك اعتبارات موضوعية لاا يستطيع النظام الاردني أن يغادرها بقرار
ذاتي حتى يذهب إلى كامب ديفيد. هذه الاعتبارات هي التي جعلت النظام الاردني يتخذ
قراراً سياسياً ذاتياً ألا يكون شريكاً في كامب ديفيد. وحتى السياسة الأميركية أعلنت على
لسان مسؤوليها. يمن فيهم برجنسكي أنها تت تتفهم هذا الموقف م الاردني» أي بمعنى
7 انها تح تتفهم السياسةٍ الانتظارية للنظام الاردقين انه ينتظر أن تنصج م الظروف التي
للنظام الاردنى ف التسوية, ينتظر الموقف الأميركى الراغب" ف انجاز التسوية خطوة
خطوة دون دفع كل المنطقة إلى حالة تفجر كبيرة لاتحتملها السياسة الأميركية, ينتظر
75 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39590 (2 views)