شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 81)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 81)
المحتوى
والإعداد لهء كما أسهم في الدعوة لقيام «اللجنة العربية العلياء* بقيادة الاضرابء
والنضال من أجل وقف الهجرة وبيع الأراضي, وقيام حكومة وطنية. ولما تعاظم الإضراب,
وبدأت الأعمال العسكرية ضد الانتداب والحركة .الصهيونية» لجأت سلطات الانتداب إلى
اعتقال بعض الزعماء الفلسطينيينء وكان دروزه أحدهم. وقد سجن في صرفند ثلاثة أشهرء
خرج بعدها مشاركاً في «اللجنة العربية العلياء, وأدلى بشهادته السياسية أمام اللجنة
الملكية البريطانية سنة /019519).
وحين أصدرت هذه اللجنة توصياتها بتقسيم فلسطينء في 15717/10/1., كان دروزه
في طليعة الرافضين لهذهالتوصيات... وشارك في الاعداد لعقد مؤتمر عربي عام, انعقد في
أيلول (سبتمير) 1177 في بلودانء لمناقشة موضوع تقسيم فلسطين. وكان دروزه سكرتيراً
عاما للمؤتمر. وقد ألقى فيه كلمة فلسطينء ثم سافر إلى بغدادء بناء على قرار من المؤتمر,
بهدف إنشاء لجنة للدفاع عن فلسطين. وقد تأسست هذه اللجنة؛ برئاسة سعيد ثابت,
النائب في البرلمان العراقي آنذاك. وبينما كان دروزه في بغدادء انفجرت: الثورة المسلّحة في
فلسطين, مجدداً, واعتقلت السلطات البريطانية زعماء فلسطينيين عدة؛ في حين تمكّن الحاج
أمين الحسيني من الخروج من القدسء مُفلتاً من الإعتقالء إلى لبنان.
واستحالت عودة دروزه إلى فلسطينء فغادر بغداد إلى دمشقء حيث مكث فيهاء ومنها
اتصل بالحاج أمين» وتعاون معه. وأصبح مشرفاً على إدارة وتموين وتمويل الثورة في
فلسطينء وإمدادها بالسلاح. وظل يقوم بهذه المهمة حتى منتصف سنة ‎,١5175‏ حيث تم
اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية» بضغط من الحكومة البريطانية. وقد مثل أمام محكمة
عسكرية, وحوكم بتهمة إمداد الثورة الفلسطينية بالسلاح. فحكم بغرامة مالية قدرها
خمسون ألف فرنك فرنسيء ويالسجن لمدة خمس سنواتء قضىء الأشهر الأربعة الأولى منهاء
في سجن المرّة. فضلاٌ عن اثني عشر شهراً في سجن قلعة دمشيق. وفي أواخر سنة ‎١514٠‏
‏تمّ الإفراج عنه, بعد هزيمة فرنسا. وفي شهر أيار (مايو) ‎:154١‏ غادر دروزه دمشق قبل أن
تدخلها . القوات الديغولية وتأخذ في اعتقال الوطنيين. وتوجّه إلى تركياء حيث قضى فيها
خمسين شهراً. وبعدها ذهبء مبعداً» إلى ايدين» في الأناضولء بعد أن وصلت للحكومة
التركية تقارير إنكليزية ضده.
وبعد أن نالت سوريا استقلالهاء في أواخر سنة 15145. عاد دروزه إلى دمشقء سنة
7,. وقد تم تشكيل الهيئة العربية العليا آنذاك. بعد أن اعترفت جامعة الدول
العربية بها ككيان سياسي فلسطينيء وكان دروزه عضواً فيها. لكنه سرعان ما تركهاء «لأنه
وكانت مؤلفة من: الحاج أمين الحسيني (رئيساً), راغب النشاشيبي (حزب الدفاع), عوني
عبدالهادي (حزب الاستقلال العربي)؛ وكان سكرتيراً للجنة» جمال الحسيني (الحزب العربي
الفلسطيني)» عبد اللطيف صلاح (حزب الكتلة الوطنية). حسين الخالدي (حزب الاصلاح). يعقوب
الغصين (مؤتمر الشباب)» يعقوب فراج (ممثلاً للطائقة الأرثوذكسية). الفرد روك (ممثلاً للطائفة
الكاثوليكية) .
م١‎
تاريخ
سبتمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39590 (2 views)