شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 90)
- المحتوى
-
الوطن التي دامت أربعة عشر عاماً. كان خلالها يشارك في الثورة من الخارج. وقد تنقّل
زعيتر بين دمشق ويغداد.ء حيث عمل في بغداد مفتّشاً للمعارف: ثم مسؤول عن التوجيه
القومى في وزارة المعارف. فأاستازاً في دار المعلمين العلياء وذلك بطلب من سامى شوكت
وزير معارف العراق آنذاك. واشترك زعيتر في نشاط ثورة رشيد عالي الكيلاني ولما
أخفقت, لجا إلى بادية الشام؛ ثم إلى حلب. وما لبث أن غادرها إلى الأناضولء بعد دخول
الديفوليين إلى سوريا. وهناك فرضت عليه الإقامة الجبرية.
وفي عام 1545., اعلن استقلال سورياء فعاد زعيتر إليهاء وعمل مستشاراً لشكري
القوتليء رئيس الجمهورية آنذاك: ثم مستشاراً للوفد السوري في جامعة الدول العربية.
وفي عام ١5517 ترأس وفداً عربياً 7 أميركا اللاتينية. لعرض القضية الفلسطينية,
اتصل زعيتر بساسة هذه الدول ثم ألّف كتاباً حول هذه الجولة أسماه: مهمة في قارة,” "
وعندما أعلن قيام حكومة فلسطين عام ١545 كان زعيتر وزيراً للمعارف فيها.
فكانت عودته إلى الوطن عام :١55١ حيث سُمِحَ له بالعودة. وفي القدس شغل أمانة سر
الندوة الإسلامية في دوراتها الثلاث .)15151١504( إذ انتقل بعدها لتمثيل المملكة
الاردنية الهاشمية؛ في الدورة السادسة عشرة للأمم المتحدة عام ؟157. ثم عين سفيراً
للاردن في سوريا عام :١537 : وبقي في هذا المنصب زهاء عام حيث عين بعد ذلك سفيراً.
للاردن في طهرانء ثم في كابول بأفغانستان. وفي عام 15 :, عينّ وزيراً للخارجية.
الاردنية, ٠ وفي عام 1577., عينٌ زعيتر «عيّناًء في مجلس الأعيان الأردني. وفي
6 وزيراً للبلاط الهاشمي, حتى أُعيد تعيينه سفيراً للأردن في لبنان
عام١1517.: ثم في اليونان حتى عام 191/6.
نشاطاته العلمية
شغل زعيتر عضوية نادي القلم ببغدادء من سنة ١974 وحتى سنة .144١ وفي
عام 1467 اختير عضواً في لجنة تيسير الحروف العربية, التي انبثقت عن الإدارة
الثقافية في الجامعة العربية. ومقرها مجمع اللفة العربية في القاهرة. كما اختير عضواً في
اللجنة الأردنية للتعريب والترجمة والنشى. وبعد أن تم إنشاء مجمع اللغة العربية في
الأردن» اختير زعيتر كعضو شرف فيه.
وفي عام .١519 شغل زعيتر عضوية اللجنة القانونية الأردنية, بعد أن انتخبه
مجلس الأعيان الأردني لهذه العضوية. ثم ترأس المركز الثقافي الإسلامي في بيروت, منذ
عام 51/5١ء ولا يزال.
يعرف زعيتر اللغة التركية» ويجيد الانكليزية. كما يتميّز بقدرته الخطابية, فقد
عرفته منابر فلسطين والبلدان العربية» خطيباً مفوهاً. وقد وصفه الشاعر جورج صيدح
بقوله: «شهدت مواقف أكرم الخطابية» فعرفت فيه خظيباً مصقعاً. فصيح اللسانء بليغ
البيان» لاينضب معينه. مهما تكاثر عليه الواردء ولا يخطىء مهما تباعد المزمى»(©. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39590 (2 views)