شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 114)
- المحتوى
-
لى كانت معرفة وليد بعلم الإقتصاد قد أصابت الأوليات وحسب.ء لكان باستطاعته أن
يدرك سذاجة طروحهء والسذاجة الأشد للحلول التى يقدّمها.
أي طبقة يمثّل وليد؟ دعونا نستعيد الشخصياتء؛ التى تضعها الرواية موضع التحبيذ.
وليد مسشعود: مهنده «المال الصيرفة. عمله ف البنك العريى خمس عشرة سدئة ...
جعله على إطلاع بأساليب التنمية الرقمية... وعرف كيف يسترفد هذا العلم الباطني في دبي
عامر عبد الحميد: مقاول نشيط واسع الثراءء عمله الأساسي القيام بإنشاءات في دول
الخليج.
وصال: ثرية, إبنة وزير سابقء لااتعمل.
مريم: ثرية. تعيش حياتها على هواها.
أي أن غالبية الشخصيات الخيرة, أو كلهاء باستثتاء جواد حسنى» هم من الطبقة
التي أصطلح على تسميتها بالرأسمالية الطفيلية. فما هي طموحات هذه الطبقة؟ إنها تتلخُّص
في أثنين:
إيقاف التصنيع لأنه يخفض مستوى الربح. ويستلزم سيطرة الدولة على
الإقتصاد.
الحرية الإقتصادية, دون رادع.
الإبداع الغامضة.
وهذه الطبيقة عاجزة عن إنتاج فكر متماسكء لأن عهدها قد إنقضى منذ زمن بعيد.
وهي أيضا عاجزة عن إنتاج فن حقيقي. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6861 (5 views)