شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 141)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 141)
المحتوى
(ع 517016 .0 .هط .2 ,ةتتتقط2-0مممث لدتتنطا له غه1ل700؟ .لا اعورم
.225 ,1981 ,صاعط هه :دملصطمآ رك ةتامط ننه
(استراتيجية منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها)
يتألف هذا الكتاب من مقدمة ومن سبعة فصول في ثلاثة أقسام. وهو لموؤلّفين صهيونيين يتحدّثان فيه
عن منظمة التحرير الفلسطينية: من حيث أنها تلعب دوراً يتعدى المسألة الفلسطينية والنزاع
العربي ‏ الإسرائيليء ليبسط ظلاله على استراتيجية الشرق الأوسط كله.وعلى القوى والسياسات التي
تخص جوانباً أوسع من الحدود الأقليمية المرسومة علناً. ‎٠.‏ ومن حيث هي مؤسسة حاضرة بفعالية ف الوطن
العربي بدأت بالإعتماد على الدول العربية ثم أنجزت استقلالها عنهاء كما أنها حاضرة بفعالية تُدانيها في
المحافل السياسية العالمية. وفي هذا السياق, يحاول الكاتبان أن يحللا علاقة منظمة التحرير بالدول العربية
من جهة:؛ وبالولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي والصين وسواها من البلدان, من جهة أخرىء ملتزمين
وجهة نظر صهيونية
وبالإضافة إلى ذلك؛ فإن الكتاب يعرض لنشأة وتطور منظمات المقاومة الفلسطينية» وشبكة العلاقات القائمة
فيما بينها. فيبدأ بتناول موضوع كامب ديفيدء ثم يعرض لنشأة منظمة التحريس؛ متوقفاً أمام
ايديولوجيتها (!) واستراتيجيتها وأمام علاقاتها بالقوى العالمية الرئيسة وبالأنظمة العربية, على حد سواء.
ويتابع البحث في التطوّرات التي طرأت على منظمة التحرير حتى عام ‎١98١‏ بما فيها علاقة منظمة التحرير
بالثورة الايرانية. ومؤتمر القمّة العربي الذي عُقِدِ في تشرين الثاني (نوفمبر) 14174. والذي ركز على تواجد
منظمة التحرير في لبنان. كما يرصد الكتاب تدهور العلاقات بين المنظمة وليبيا ‏ مغفلا نمو هذه العلاقات ‏
كما يرصد أيضاً تطوّر العلاقة بين المنظمة وأوروبا.
ويتوقف الكتاب أمام انعكاسات الخلفية الإجتماعية والسياسية على ايديولوجية المنظمة. وهذا يميز المؤلفان
تمييزاً غريباً بين سكان الجبال (الضفة الغربية (!)) وسكان الساحلء فيشيران إلى أن سكان الضفّة
يزدرون سكان الساحل الذين هجروا أراضيهم. وبمنطق مشوّه عجيب» يرى المؤلّفان أنه: بما أن معظم قادة
منظمة التحرير ينتمون أصلاً إلى الساحلء لا إلى الضفة؛ فإن سكان الضفة الغربية» وخاصة العائلات
المعروفة: الشكعة, القادري, الحسينيء الدجاني, القواسمة, عبد الهادي الخ.... سوف يرفضون أن يحكمهم
«يساريون من أبناء المخيمات». بل ويذهبان إلى استنتاج يثير السخرية؛ خلاصته أنه إذا اعادت إسرائيل
الضفة الغربية إلى منظمة التحرير الفلسطينية» فإن منظمة التحرير ستحاول إنشاء جمهورية ديمقراطية
‎٠‏ شبيهة بجمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية؛ وبالتالي فإن وجهاء الضفة والعائلات «العريقة,
بقارمو هذا المشروع. إذن» إذا قامت دولة فلسطينية. فإنها لن تشهد استقراراً. هذا المنطق الغريب
يريد أن يخلق انطباعاً بأن إسرائيل تحجم عن «تسليم» الضفة الغربية لمنظمة التحريرء «رأفة» بأهل
الحخل
تاريخ
سبتمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)