شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 155)
- المحتوى
-
التى استهدفت بيروت والجنوب الصامدء إلى أي
حد وصل الحقد الصهيوني الأسود والاجرام
الأميركى الارهابى” ضد شعينا الفلسطين
اللبناني. والذي تمثل بهذه الغارات الوحشية؛ على
المخيمات والمدن والقرى والمناطق والسكان الآمنين
العُرُل... إن أبناءكم أبطال القوات المشتركة
أثبتواء في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة: أنهم
حماة شعبهم وأمتهم وهم الدرع الذي يذود عن
لبنان وفلسطين والأمة العربية» (المصدر نفسه).
هذا وكان عرفات قد أصدر قراراً اعتير,
بموجبه. شهداء الغارات الاسرائيلية شهداء
للثورة الفلسطينية (السفسر 1141/1//14).
وفي يوم 14//ء عقد المجلس العسكري الأعلى
اجتماعاً. برئاسة عرفات2 «بحث خلاله تطورات
الوضع على مختلف الجبهات العسكرية؛ وركز على
تحميل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية هذا
العمل الاجرامي الذي تقوم به إسرائيل
مستخدمة أحدث أدوات الفتك والتدمير
[الأميركية] بما في ذلك القنابل المحرمة دوليا»
(وفاء 1541/17/14).
واجتمع عرفاتء في اليوم التاليء بالرئيس
سمفيق الوزان» حيث تمّت خلال اللقاء. «مناقشة
لحرب الدائرة مع العدى الصهيوني وماتوصل
ليه مجلس الأمن الدولي من نتائج» خاصة
بالنسبة للشكوى التي تقدم بها لبنان رسمياً إلى
المجلس. ضد إسرائيل» (المصدر نفسهة,
66649 كما التقىء في اليوم نفسه.
الناتب رشيد الصلح؛ حيث «جرى استعراض
للتطورات الأخيرة ويحثا في آثار الغارات
الاسرائيلية في العاصمة والجنوب وتأثيراتها على
الوضع اللبناني» (المصدر نفسه).
وفي يوم 7/٠١ عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير اجتماعاً طارئاًء «لبحث الأوضاع الراهنة
بعد حرب الإبادة التي يقوم بها العدى الصهيوني.
في بيروت والجنوب, بدعم وتأييدٍ أميركيين,
وعبرت اللجنة عن تحياتها وتقديرها للصمود
الشعبي العظيم, رغم شراسة ووحشية العدو
التى أدت إلى سقوط المئات من الضحايا بين
المدنيين, سيما النساء والأطفال»... وقررت اللجنة
أن منظمة التحرير ستتولى التعويض عن كافة
الخسائر المدنية,» وأنها ستعيد بناء المناطق
المدمّرة. وهى لذلك «تدعى كل الدول العربية
والصديقة إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الميدان
أيضا (السفير ١؟//1941/1).
وفي اليوم ذاته. إستقبل عرفات كمال شاتيلا
ووفداً من اتحاد قوى الشعب العامل؛ حيث
«تناول اللقاء آخر التطوراتء على صعيد العدوان
الصهيوني المستمر على كافة مناطق الجنوب»
ووضع الاجراءات الكفيلة بردع المعتدي وإحباط
كافة محاولاته, في النيل من صمود الشعبين
الفلسطيني واللبناني» (وفاء ؟1541/17/1).
كما التقى عرفات, أيضاً. محسن إبراهيم:
الأمين العام التنفيذي للمجلس السياسي للحركة
الوطنية. حيث «عرضا الموقف الراهن» في ضوء
الاعتداءات الاسرائيلية ... وأطلّع إبراهيم عرفات
على نتائج زيارة وفد الحركة الوطنية إلى دمشق».
وكانت القيادة المشتركة قد أصدرت بياناً. نفت
فيه الشائعات. حول إخلاء منطقة الفاكهاني من
السكان. كما أصدرت اللجنة الأمنية العليا بياناً
أكدت فيه عدم حدوث سرقاتء في المنطقة نفسهاء
إثر الغارة الاسرائيلية. ودعا البيان إلى «إبلاغ
اللجنة أي معلومات محددة عن سرقات أو
تجاوزات: على أمن المواطنين» لملاحقتها واتخاذ
الاجراءات اللازمة» (السفير,. .)1941/1/7١
وفي يوم ١5//ء عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير إجتماعاً آخر لها «للاحقة التطورات: على
صعيد المعارك المستمرة مع إسرائيل», كما وعقد
المجلس العسكري الأعلى اجتماعاً للغرض ذاته.
(وفاء .)15141/19/9١
وقد التقى عرفات في اليوم التاليء التجمع
أحمد صدقى الدجانى وهاني الحسن. وقد «تم
خلال الاجتماع بحث آخر تطورات الحرب الدائرة
مع العدى الصهيونيء وقرار مجلس الأمن الدوليٍ
بحث عدد من القضايا التي تهم حياة المواطنين,
بعد الغارات الجوية الاسرائيلية على المناطق
المدنية,... كما وتم استعراض عدد من المواضيع
السياسية, المحلية والعربية والدولية» (المصدر
ذفسه, ا 4ت).
١6ه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)