شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 169)
- المحتوى
-
خاص لى اسرائيلء لكنها جوبهت بمعارضة الولايات
المتحدة (المصدر نفسه). وندد فالدهايم في بداية
الاجتماع «بالعنف, مهما كانت الجهة التي يصدر
عنها», وأشار إلى «الصعوبات الخطيرة التي نشأت في
جنوب لبنان من جراء تدمير الجسور». وقال: «هناك
مشكلة مستعجلة أود أن ألفت نظر مجلس الأمن
اليهاء وهي تدمير الجسور والنقاط الرئيسية الأخرى
على الطريق الساحلي بين صور وبيروت. ان اغلاق
هذا الممر الحيوي لابد أن يخلق صعوبات كثيرة
للأهالي ولاقتصاد جنوب لبنان» خصوصاً في هذه
الفترة التي تشكل ذروة الموسم الزراعيء وستتأثر
قوة الأمم المتحدة باغلاق أحد ممرات تموينها
الرئيسية». وأعرب رئيس المجلسء عيدي عمرو
(النيجر). غن قلقه وأعضاء المجلس أزاء الوضع في
لبنان.
وتساءل مراقب منظمة التحرير الفلسطينية زهدي
الطرزيء قائَلاً: «ما هى المعنى الحقيقي لمهمة المبعوث
الأميركى الخاص في الشرق الأوسط فيليب حبيب؟
هل تستهدف هذه المهمة أبعاد الصواريخ السورية,
أم هي تستخدم كستار لعمليات الهجوم الوحشية
الاسرائيلية ضد الفلسطينيين واللبنانيين».
وتحدث المندوب السوفياتي ريتشارد اوفينيكوف
عن «مرحلة نوعية جديدة لإرهاب اسرائيل ضد الدول
العربية» وقال إن سبب هذا هو «التشجيع الحقيقي
الذي يتلقاه الاسرائيليون من واشنطن للمضي في
وادعى المندوب الاسرائيلي يهودا بلوم ان
«اسرائيل لم تكن تريد أبداً ايذاءالمدنيين اللبنانيين
الأبرياء». وقال إن «هؤلاء وجدوا أنفسهم بشكل
مأساوي وهم وسط تبادل نيران بسبب الطريقة التي
تنتشر بها منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان».
وأضاف أن دولته «تأسف لأية خسارة في الأرواح
أو اصابة بجروح بين المدنيين على أي من جانبي
الحدود الاسرائيلية اللبنانية».
وقال المندوب الفرنسي فيليب لوي: «اننا لا نتصور
كيف يمكن ان يظل النداء الذي وجهه مجلس الأمن
بوقف كافة الاعتداءات المسلحة بلا صدى». ومضى
يقول أن «فرنسا تعتزمء أيضاً وبقوة؛ إدانة أي لجوء
إلى أعمال وقائية مزعومة لايمكن تبريرها بالتأكيد
بأي تفسير للمادة 0١ من ميثاق الأمم المتحدة: إذ أن
مثل هذه الأعمال تؤدي إلى أعمال مضادة وتغذي
دائرة العنف التى يسقط خلالها الضحايا على
الجانبين». وأضاف: «وتجدر الاشارة. مرة أخرى2
إلى أن القوة ليست الوسيلة لفرض تسوية عادلة في
نزاع الشرق الأوسط الذي تورط فيه لبنان رغماً عنه»
والقوة ليست أيضاً الوسيلة التي يمكن التوصل بها
إلى ضمان حق اسرائيل في العيش في أمان داخل
حدود أمنة ومعترف يها».
وأكد مندوب بريطانيا انطوني بارسونز ان دلا أحد
يستطيع الادعاء بأن سياسة الهجمات الوقائية بكل
ما يصحبها من تدمير يمكن أن تحقق, بأي شكل من
الأشكال: أي تقدم لقضية السلام سواء في لبنان أو في
الشرق الأوسط عامة».وقال:إن «هذه السياسة
لاتؤدي سوى إلى غمليات انتقامية وهى مايعني
مزيداً من القتلى ومزيداً من الدمار». ودعا إلى تنفيذ
الاعلان المسمى «باعلان البندقية» الذي اعتمدته
الدول الاوروبية التسع حول مشكلة الشرق الأوسط
في العام .١114- وأبرزمبدأين أساسيين يتضمنهما
هذا الاعلان هما: «حق الوجود والأمن لكافة دول
المنطقة ومن بينها اسرائيل, والعدالة لكل الشنعوب
التي تشتمل على الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب
الفلسبطينى».
وصرح المندوب السوري ضياء الدين الفثّال بأن
«الادانة لم تمنع اسرائيل في ما مضى من شن عملياتها
العدوانية التي تدخل في نطاق العقوبات التي ينص
عليها الفصل السابع من الميثاق والتي تبرّر أيضاً
طرد اسرائيل من الأمم المتحدة». وأكد «أن الادارة
الأميركية الحالية ضربت كل الأرقام القياسية في
المساندة غير المشروعة للسياسات التوسعيقة
لإسرائيل».
وقال مندوب تونس بطير شعبان أنه لن تكفي
مطالبة اسرائيل بوقف هجماتها وبعدم غز لبنان, إن
أن تل أبيب مطمئنة إلى عدم معاقبتها. وأشار إلى
أن مجلس الأمن لن يحقق نتيجة مالم يتم تعزيز
موققه باجراءٍ العقوبات التي ينص عليها الفصل
السابع من ميثاق المنظمة الدولية.
ودعا المراقب الدائم لجامعة الدول. العربية
كلوفيس مقصود الولايات المتحدة إلى :«استغلال
الفرصة التاريخية السانحة لها لكي تبدي قدراً من
الموضوعية في مراجعة طويلة المدى لسياساتها على أن
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)