شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 171)
- المحتوى
-
أما ادوني م ميس فقال: :ان اجتماع ونداء خارجية
ل«الشاكل الراهنة في الشرق الأوسطء وان ان الجمي
تفقوا على الضرورة الملحة لوقف النار». وأضاف:ان
1 في سعيها لتحقيق هذا الهدف «تستخدم
الوسيلة غير المباشرة بالنسبة إلى الاتصال
وتجسد هذا الاهتمام الذي أبدته قمة اوتاوا
بالوضع في الشرق الأوسطهء في البيان السياسي الذي
تلاه رئيس المؤتمرء ورئيس وزراء الدولة المضيفة بيار
ترودوء بعد أن وافقت عليه الدول الأعضاء المشاركة.
فقد تناول البيان الوضع في لبنان والمنطقة بشكل
مركز. ومما جاء فيه: «لا نزال مقتنعين بضرورة ايجاد
حل للنزاع بين اسرائيل والبلدان العربية. إننا نأسف
جميعنا للتصعيد في حدة التوتر خصوصاً أعمال
العنف في المنطقة. ونأسف أسفاً عميقاً لحجم الدمار
خصوصاً في لبنان وللخسائر في أرواح المدنيين من
الجانبين. ونحن ندعو كل الدول وجميع الأطراف إلى
ممارسة ضبط للنفس وخصوصاً تحاشي أعمال
الانتقام التي لاتؤدي إلا إلى التصعيدء وتحاشي
الأعمال التي تؤدي إلى مزيد من التوتر وسفك
الدماى».
وعن لبنان قال البيان: «إننا قلقون. خصوصاً
للمصير المأساوي للشعب اللبناني» ونؤيد الجهود
المبذولة حالياً والتي تتيح للبنان تحقيق مصالحة
وطنية حقيقية وسلا همع جيرانه».
ردود الفعل الدولية
وكانت رافقت الحرب الفلسطينية الاسرائيلية
ردود فعل دولية واسعة واستذكارات للعدوان
الاسرائيليء شملت حتى الدول المعادية مبدئياً
للقضية الفلسطينية. وكان أبرز هذه المواقف تلك التي
اتخذتها واشنطن وباريس ولندن وبون . فالأميركيون
الذين أكدوا عدم تخليهم عندعمهم لإسرائيل»
0 المطلق لأي حوار مع منظمة التحرير
لفلسطينية مالم تعترف «بحق اسرائيل في البقاء»»
أعلنوا ” تمديد فترة قرار تجميد شحن طائرات
ال«أف »١5 الأميركية إلى تل أبيب» وهى
القرار الذي اتخذوه بعد الغارة الاسرائيلية على
مفاعل بغداد النووي.
«الهدنة الفلسطينية
١الك
ورغم أن منظمة التحرير الفلسطينية وصفت
القرار الأميركى بأنه تغطية لتأييد واشنطن للغارات
على بيروت والجنوب. إلا أن الخارجية الأميركية
ربطت العودة عن قرار التجميد بالتزام اسرائيل
بوقف اطلاق النار وعودة الهدوء إلى المنطقة. وأبلغ
وزير الخارجية الأميركي وقداً من السفراء العرب» أن
الادارة الأميركية مهتمة مباشرة بقضية الشرق
الأوسط؛ وأنها تدرس حالياً جوانبها المختلفة
وستتحرك عندما تكتمل قريباً مراجعتها لسياستها في
المنطقة. ونُقل عن السفراء العرب قولهم:أن هيغ
شاطرهم الرأي بأن «الأمر لايتعلق بمسألة تجميد
ارسال الأسلحة إلى اسرائيل؛ وإنما بضرورة ايجاد
حل لمشكلة الشرق الأوسطء وأنه يرى بأن هناك
تطورات وتبدلات تاريخية في التفكير سواء في المنطقة
أوفي الغرب». إلا أن هيغ نفسه عاد وأكد خلال مقابلة
تلفازية » وفي معرض رده على دعوة.طرحها الرئيس
المصري أنور السادات الذي زار الولايات المتحدة في
مطلع آب (اغسطس). أن الولايات المتحدة لا يمكنها
على الاطلاق تغيير موقفها الرافض لأي حوار مع
منظمة التحريرء مالم تغير المنظمة موقفها وتعلن
اعترافها باسرائيل وحقها في الوجود. وقال مسؤول
أميركى كبير آخر:أن «الاعتراف بمنظمة التحرين.
عملة سياسية صعبة لايمكن التبذير فيها».
وركزت الصحف الأميركية تعليقاتها على ابراز
الانتصار السياسي الذي أحرزته منظمة التحرير من
خلال التوصل إلى وقف اطلاق النارءه وقالت صحيقة
«نيويورك تايمن في عددها الصادر بتاريخ
2:١ ن «منظمة التحرير باتت ,طرفاً في أية
اجراءات لوقف النار قد تتخذ في المستقبل». وقالت
صحيفة «واشنطن بوست» في تعليق لها بعنوان
الاسرائيلية» نشرته بتاريخ
17 أن اتفاق وقف اطلاق النار «يحمل في'
طياته مضامين هائلة بالنسبة لمحاولات منظمة
التحرير طويلة الأجل في الحصول على درجة معينة من
الاعتراف. ولوبصورة غير مباشرة». وذكرءانها «للدة
الاولى في تاريخ اسرائيلء التي توافق فيها تل
على عدم القيام بعمليات عسكرية ضد 0
الفلسطينية في أي مكان. حتى ولوكان ذلك مؤقتاً».
ل وفي باريس أثار الموقف الفرنسي المؤيد لإسرائيل
موجة استنكار واسعة داخل فرنساء وقامت احزاب
وهيئات فرنسيةء وأخرى عربية ودولية» بتسجييل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)