شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 182)
- المحتوى
-
ريغان2» لكي «يوافق على حل سياسيء وعلى حق
تقرير المصير الفلسطيني» (يهوشواع تدمورء.
داقارء 68/1 )).
وأخيراً. ينتظر الاسرائيليين: في الأسابيع
والأشهر القادمة, فترة من التوتر العسكري
والسياسيء, وفترة من عدم الثقة «المثيرة
للأعصاب», وذلك بسبب التورط الناتج عن
سياسة «اللامبالاة» و«الارتجالية» التي يتبعها
رئيس الحكومة. والاستنتاج الذي توصل إليه
الصحافي الاسرائيلي؛ يوئيل ماركوسء هو أن الله
عندما وزع العقولء كان هنالك أشخاص «وصلوا
متأخرين أثناء عملية التوزيع. وبعضهم مازال
حياً معاق ويشعر بالراحة2. ويدير شؤون الدولة
(بعدما حصل على تفويض جديد في الانتخابات )
(هارتس. 1941/0/54).
أوضاع المستوطنات الاسرائيلية تحت
القصف الفلسطيني
«لم نشهد مثل تلك الليلة من قبل». هذه
العبارة رددها معظم المستوطنين الصهاينة في
كيبوتسات ومستوطنات الجليل الفلسطينى المحتل.
ونحن لاننكر أن لدى كل من ردد هذه العبارة
أسباب معقولة لقول ذلك.
فقد وضف أحد الصحافيين الاسرائيلنين
الوضع في شمال فلسطين المحتلة. تحت القصف
الفلسطيني» بقوله: «إن عشرات القذائف التي
أطلقت على المنطقة تحولت إلى كابوس مخيف
بالنسبة للسكان. وقبل أن يتمكن السكان من
استعادة أنفاسهم من ليل القذائف الطويل
والمخيف. عادت المنطقة وامتلات بقذائف
الكاتيوشا والمدفعية, للمرة التى لايمكن معرفة
رقمهاء (شمعون فايسء داقار. 1941/19//14).
خسائر المستوطنات
لقد أدرك المستوطنون تمام الادراك: خلال أيام
الحرب الفلسطينية الاسرائيلية كلهاء |
لتصعيد العنف والعدوان على المدنيين؛ ثمناً يجب
أن يدفعوه. رغم أنهم لم يعتادوا على ذلك في
الحروب العربية الاسرائيلية السابقة. فقد غطى
القصف الصاروخى والمدفعى. من الجائب
الفلسطينسي2, عشرات المدن والمستوطنات
الاسرائيلية؛ مما أدى إلى شل الحياة العامة فيها.
خصوصاً وأن مدينة نهاريا التي تضم ١,000
مستوطن, تعد من أشهر المنتجعات السياحية في
شمال اسرائيل2, ويوجد فيها كذلك أكبر تجمع
صناعي في منطقة الجليل (نحو ٠١ منشأة
صناعية)ء وحسب بعض التقديرات الأولية» بلغت
خسائر السياحة. في هذه المدينة. نحو ٠١ مليون
شيكل. وأعلن رئيس اتحاد أصحاب الفنادق,
موشي شامير. أنه بسبب الفاء الحجوزات
للاستجمام والاصطياف في الجليل الأعلى
سيستمر الضرر الذي لحق بفرع السياحة في
المنطقة, حتى نهاية كانون أول (ديسمبر).
وحسب قوله. فقد أدى قصف المنطقة بصواريخ
الكاتيوشا إلى شل حركة السياحة في الجليل
الأعلى» «وأن جزءاً من المسؤولية في ذلك يقع على
عاتق الجيش الذي أمر بإخلاء الفنادق وبيوت
الضيافة (هآرتس,2 0 :
كما أصيبت: من جراء القصف الفلسطيني,
المنشآت الزراعية والصناعية, وتضررت شبكات
الهاتف والكهرباء والمياه. وتحطمت مئات
السيارات» وزجاج النوافذء واحترقت الأحراج
الممتدة على مساحة
التي احترقت بنحو 7١ ألف شجرة (ر. !. !.»
العدد 57,55٠٠ و1581/1/55, ص .)١1١ وفي
كريات شمونه وحدهاء أصيب
بأضرار. (معاريف. .)1541١/0/59١
٠ دوثم. وقدر عدد الأشجار
منزلا
وبسبب إدراك سكان المستوطنات أنهم يحيون
في ظل حرب «استنزاف حقيقية»2» ويسبب أنهم
يعيشون في «أوج هذه الحرب». قر معظمهم
«التنازل عن الكرامة. وترك أصبع الجليلء كي
يستطيعرا العودة إلى حياة مدنية عادية» (ر. !. !..
العدد 5597, 15 و١1541/1/5, ص 1).
وانعكس هذا الوضع على الحالة النفسية
للمستوطنين الذين بقوا؛ فقد طالب هؤلاء بتامين
ملاجىء أكثر أماناً. ودفع التعويضات لهم عن كل
الأضرار التي لحقت بهم. وأجبر هذا الوضع كبار
المسؤولين في الحكومة والجيش على التوجه إلى
المستوطنات وزيارتها لتشجيع سكانها ورفع
روحهم المعنوية. وكلفت على الفور لجان تقدير
الأضرار للعمل على دفع التعويضاتء كما عباً
1١م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2958 (9 views)