شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 186)
- المحتوى
-
الأسلحة الحيوية إلى اسرائيل. فهذا أمر بعيد
المدى, والولايات المتحدة لم تكن تقصد و» (إن: 3
| العدد 55915١ مصدر سبق ذكره,. ص ,)١7
ويوافق دان سابيرء المستشار السابق لرئيس
الحكومة لشؤون الاتصالاتء على وجود أزمة مافي
العلاقات الاسرائيلية الأميركية لكنه لايقرء بأي
حالء القول بأن الأزمة «بلغت أبعاداً لم يسبق
لها مثيل أو ما شابه ذلك» (المصدر نفسه., العدد
5١34 15481/9/958, ص .)١١ وأشار
سابير إلى حدوث أزمات سابقة بين اسرائيل
والولايات المتحدةء ارتبطت بإرسال الأسلحة إلى
اسرائيل.
أما المصادر الرسمية في اسرائيلء فقد أعربت
عن خيبة أملها من سياسة الولايات المتحدة تجاه
اسرائيل. ولم تتردد تلك المصادر عن القول ان
علاقات اسرائيل والولايات المتحدة هي الآن في
«مرسلة صعبة» ويشار بذلك. بشكل أساسي. إلى
قرار تجميد إرسال طائرات أف .١5 أما الرد
الرسمي الاسرائيلي على ذلكء فتمثل بالموقف
المعلن التالي: إن اسرائيل «لن توقف عملياتها ضد
الارهاب. ولن تحقق واشنطن بمثل هذا الضغط
هدفهاء (معاريف. .)1941/0/٠١
وأجملت أوساط الحكومة الاسرائيلية انتقادف
للادارة الاميركية بالنقاط التالية:
١ ل خلافاً للاتحاد السوفياتي الذي يمنج
تأييداً غير منقطع لحلفائه؛ ولا يوجه أي نقد علنى
لهم, تبدي الولايات المتحدة استعداداً كبيراً
للتهجم على حليفتها (اسرائيل)» وتحذيرهاء وحتى
على فرض عقوبات عليها (تأجيل إرسال
الطائرات).
؟ تتحدث واشنطن عن اسرائيل بصوتين:
فوزير الخارجية نفسه أرسل. خلال اسبوع.
رسالتين مختلفتين» مضموناً. إلى رئيس الحكومة؛
فهو في الوقت الذي أثنى فيه في الأولى. على
العلاقات الحيوية بين اسرائيل والولايات المتحدة
لم يترددء في الرسالة الثانية. عن توجيه التهم
ضدها (إرباك الرئيس ريغان).
؟ ل تعد الولايات المتحدة دولة كبرى نصيرة
يعتمد عليها؛ فهي تستجيب لضغوط الدول
الاوروبية والسعودية. وتلحق الضرر بإسرائيل
التي تعرّفها كحليفة وصديقة لها.
؛ إن واشنطن تمس باتفاقيات كامب
ديفيدء وبالواقع السياسي الذي خلقته في الشرق
الأوسط. فمن بين الاعتبارات التي تنازلت
بموجبها اسرائيل عن سيناء وعن ممتلكاتها
الاستراتيجية في شبه الجزيرة؛ كان ذلك الاعتبار
المتمثل باستعداد الولايات المتحدة للتعويض عنها
بأسلحة جديدة؛ والآن» تأتي واشنطن وتخرق
التزاماتها في هذا المجال فتشكل, بذلك, خطراً على
مجرى السلام الذي تحقق في كامب ديفيدء والذي
يرتكزء بمدى كبيرء على الافتراض القائل بأن
تأييد الولايات المتحدة لاسرائيل مضمون بقوة
(هآرقس, ؟/1541/07).
الكنيست الاسرائيلي يصادق على
تشكيل القوة متعددة الجنسية
في إطار إكمال اسرائيل انسحابها من سيناء
المفروض أن يتم وفق اتفاقيات كامب ديفيد» في
نيسان (ابريل) 1587كء وافق الكنيست الاسرائيلي
بأغلبية كبيرة على اتفاق تشكيل القوة متعددة
الجنسية التي سترابط في سيناء بعد انسحاب
الجيش الاسرائيلي منها. وامتنع عن التصويت
عضوا الكنيست2 موشي آرنس ودافيد ماغين,
وكلاهما من الليكودء والحاخام حاييم دروكمان
(المفدال). كما عارض الاقتراح أعضاء الكنيست
من تلني هتحياه وحداش.
وعرض مستشار وزير الدفاع لشؤون الأمن
القومي, ابراهام تميرء أمام الكنيست, تقريراً عن
بنود الاتفاق تناول الجوانب الفنية فيه. وقال وزير
الخارجية. اسحق شاميرء في معرض النقاش
الذي جرى: أن تشكيل القوة أمر ضروري
وعاجل؛ حيث لم تبق سوى فترة قصيرة
للانسحاب من سيناء. وأشار وزير الخارجية إلى
أن اسرائيل «لم تفرط في مصالحها الحيوية,
وظهر ذلك واضحاً في الاتفاق» (ر. !. !.. العدد
25م" و55// ا ص /30).
وكان بيغن قد اعترض على أحد بنود الاتفاق,
المفاوضء مايكل ستيرنرء يوم 1941/1/7.
١م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)