شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 187)
- المحتوى
-
ويتعلق البند هذا بشرط إخراج القوة من سيناء؛
حيث تقول مسودة الاتفاق أنه يمكن إخراج القوة
باتفاق الطرفين: مصر واسرائيل. وطلب بيغن
صيغة أكثر وضوحاً بالنسبة لهذا البندء لكي
يضمن بأن «لاتستطيع مصر إخراج القوة بصورة
فردية» مثلما حدث في أيار (مايو) 15717, عندما
أخرج عبد الناصر قوات الأمم المتحدة من سيناء»
(معاريف. 1581/1/8). كما عارض بيغن
إعطاء أي وضع للأمم المتحدة في إقامة القوة
بسبب معارضة الأمم المتحدة لاتفاقيات كامب
ديفيد.
هذا ومن المقرره حسب بنود الاتفاق. أن
تشكل القوة من ١٠٠٠.٠”؟ جندي» نصفهم من
الولايات المتحدة والنصف الآخر من استراليا
ونيوزيلاندة وفيجي. وتبدأ القوة العمل في 75 آذان
(مارس)»: وستبلغ ميزانية عمل القوة نحو
٠ مليون دولار سنويا يجري تحويلها بصورة
متساوية من قبل الولايات المتحدة واسرائيل
ومصر. أما تكاليف الانتشار للسنة الأولىء فتبلغ
٠ مليون دولار (هآرتس, .)1941/1/١
وتبين من النقاشات التي جرت في الكنيست
الاسرائيليء قبل المصادقة على تشكيل القوة؛ أنه
في حالة عدم وجود مشاركة كافية من اللدول
الأجنبية ستضطر الولايات المتحدة لزيادة غدد
جنودها. وسيتمركز الجنود الأميركيون». بشكل
خاصء في قاعة ضخمة تقام في منطقة شرم
الأميركي بعد الانسحاب الاسرائيلي من سيناء؛
حيث سيقوم الأميركيون بتقديم المعلومات لكلا
الطرفين.
وحذر عضو الكنيستء أبا ايبن» في حديثه عن
القوة. من وضع العلاقات القائمة حالياً مع مصر
التي لم تصل بعد إلى الانسجام. ويرأيه؛ أن
العلاقات مع مصر «أمر غير مرض ؛ إذ أن
العلاقات الديبلوماسية مضطرية: والأجواء
مكفهرةء» (رن.!.!. العدد ”٠١:؟5؟, لاك,
4 ©» ص .)١١
أما عضى الكنيست. موشي دايان. فقد أعلن
عن تأييده للاتفاق بدون تحفظء وحذر من اعتباره
وحدة منفصلة. وطالب باعتباره جزءاً من اتفاق
السلام. وأكد دايان أن الاتفاق ارتكنء إلى حد
بعيد. على رغبة الولايات المتحدة؛ فإذا قرر
الأميركيون, لأي سبب كان2» سحب قواتهم من
القوة» فلن تكون هناك إمكانية منعهم من ذلك.
وأشار إلى سوابق عدة لم ينفذ فيها الأميركيون
تعهداتهم؛ وذكّر بالفترة التي تلت الانسحاب من
سيناء في العام 191/6.
ويبدى أن الحكومة كانت أكثر تفاؤلاً بمستقيل
القوة والمشاركة الأميركية من عضو الكنيست
دايان؛ إذ أكد اسحق شامير أن إسرائيل طلبت .
ضمان استقرار ويقاء القوة عن طريق «مشاركة
أميركية جدية وفعالة فيها». وأن حكومته تعلق
أهمية كبيرة على الوجود الأميركي في القوة.
ردود الفعل الاسرائيلية على المناورة
البحرية السوفياتية السورية
تناقلت وكالات الأنباء العالمية, في مطلع شهر
تموز (يوليو) الماضيء وبخاصة وكالات الأنباء
الأميركية والاسرائيلية, معلومات تفيد عن
مناورات بحرية واسعة يجريها الأسطول الحربي
السوفياتي بالاشتراك مع القطع الحربية السورية
في البحر الأبيض المتوسط. وتضمنت تلك
المناورات عمليات إنزال للقوات على الساحل
السورى.
تقديرات لحجم القوة البحرية السورية
وأعطت المصادر العسكرية الاسرائيلية,
بمناسبة هذه المناورات. تقديرات لحجم القوة
البحرية السورية» ومدى التطورات والتحسينات
التي طرأت عليها. وأشارت إلى امتلاك سوريا
ل8١ سفينة حاملة للصواريخ تشمل: 7 سفن
من طراز أوديساا 2,١ و5 سفن من طران
أوديسا 5 و5 سفن من طراز كومار. كما تملك
البحرية السورية أيضاً فرقاطتين ضد الغواصات:
من طراز بيتاء وأريع كاسحات ألغام من صنع
سوفياتي (هآرتس, 1/5/١154؛ ر. !. !.. العدد
50 5 و91481/7/7١, ص .)١15١ وتضيف
المصادر الاسرائيلية أن الأسطول السوري صغير
وقليل الأهمية. ولكن إذا أخذ بالاعتبار التعاون
الليبي السوري في المجال البحريء. فإن هذا
يشكل «مصدر خطر جديد ». خاصة إزاء تعاظم
1١ /ام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)